نعم هكذا يفكر كثير من بني قومنا...لكن كما ذكرت يا أختي الكريمة، الخطأ أو بمعنى أوضع المعصية عند الله الحكم العدل هي معصية سواء فعلها ذكر أم أنثى...وهو الذي سيعاقبه بها أو يعفو عنه فما ربك بظالم للعبيد...
لكن أما تظنين أن هذا الفكر العام عند كثير من الناس وهذ النظرة للفتاة تدل على شيء مهم؟؟؟
في نظري أن هذه النظرة تدل على مدى أهمية الفتاة و قوة مكانتها في المجتمع ولذلك هم يرون أن خطأها كبير ... إضافة أن في ذلك تحصين لها إذ أن ذلك يجعلها تبتعد بشدة وبقوة عن مواطن الشبه والمعاصي لكي لا تقع في مهانة هذه النظرة القاسية...وفي ذلك حفظا لها ورفعة في الدنيا والآخرة...
والأسلام عنا بالمراة عناية فائقة... واهتم بأمر تحصينها وسلامة عرضها من كل تهمة.....ولذلك ومما يذكر العلماء من أسباب اعتداد المرأة بعد الطلاق أو وفاة زوجها... والإعتداد هو أن تمتنع عن الزينه هذه المدة وعن الخروج من المنزل(إلا لحاجة ماسة) أو التعرض للخطاب ونحو ذلك أو الخطبة أو الزواج في تلك الفترة، وما هذا إلا لأمر عظيم مهم جدا وهو: ؟؟؟؟؟؟
صيانة عرض المرأة و ؟؟؟؟؟؟؟
استبراء لرحمها من أن ؟؟؟؟؟؟؟
تتهم في عفتها أو ينسب ولدها لغير أبيه ....
حفظ الله بناتنا من كل سوء وصان أعراضهن من كل وقيعة وبلية...
شكرا لك أختي الكريمة دلوعة بابا على هذا التساؤل وهذا الموضوع الجميل...