الحلقة الثانية
أغرب من خيال
تحقيق مستقل عن أحداث 11 سبتمبر والحرب على الإرهاب :::
تأليف : د. ألبرت د. باستور
" كل الحقائق تمر بثلاث مراحل ... أولها السخرية منها ... ثانيا المعارضة الشديدة ... ثالثا القبول كحقيقة واضحة " ... آرثر شوبنهوير .. فيلسوف ألمانى , 1788 – 1860
" من الحقيقة فإن التاريخ هو أكثر بقليل من تسجيل الجرائم – الحماقات – سوء الطالع للإنسانية " ... ادوارد جيبسون , مؤرخ بريطانى ... 1737 – 1794
من هبوط وإنهيار الإمبراطورية الرومانية .
مقدمة :::
الفيلسوف القديم أرسطو كان يعلم تلاميذه أن البحث عن الحقيقة يبدأ فقط حينما يبدأون فى سؤال وتحليل كل ما يعتقدون أنهم حصلوا عليه .
كل إعتقاد ينجح فى الإختبارات كدليل منطقى يحتفظ به .
وإن لم يمر بالإختبارات فيهمل ، ولكن المفكرين حينئذ يسألون أنفسهم ... لماذا استدرجوا لتصديق المعلومات الخاطئة من اللحظة الأولى ؟؟؟
ليس مستغربا أن النخبة الحاكمة فى اليونان لم يكونوا بهذا المستوى من التعليم ، فكثير من القادة السياسيين عبر التاريخ كانوا يعملون على تضليل الجماهير .
وقد حوكم سقراط بتهمة فتنة وإفساد الشباب .
وقد حكم عليه بالموت بأن يتجرع بنفسه السم . ليس من السهولة بمكان أن تكون مفكرا حرا . أما اليوم فحكامنا والإعلام المعقد لا يعمل على قتل الباحثين عن الحقيقة فى العالم( على الأقل ليس بعد ) .
ببساطة هم يصموهم بأنهم " متطرفون " ، " مذعورون " ، يضيعون مستقبلهم وسمعتهم بهذه التخريجات ... بالنسبة للكثيرين فإن هذا أشد عليهم من تجرع السم .
كل قصة إخبارية فى هذا العرض من السهل التأكد من صحتها فهذا البحث تم فى عشرة أشهر من الدراسة الدقيقة ، البحث والتحليل ، تحقيق المصادر ، والتدقيق المنطقى . /b>
كل حادثة أو اقتباس مدرج هنا دقيق 100% . وستجد الإشارة إلى حوالى 191 مصدر
" تم لى نشرهم فى الحلقة رقم (1) تحت عنوان مدخل لترجمة كتاب أغرب من خيال وسأشير إليها فى حينها باللون الأحمر" وأنا أحث القارئ دون إلزام بأن يتبين مصداقية هذا البحث بنفسه .
المصادر الموجودة على الإنترنت تساعد على التدقيق السريع فيكفى بالنقر على الرابط الوصول لما تريد أو باستخدام التسهيلات البحثية كـ yahoo & google أو أى أداة أخرى متاحة .
ومن الملاحظ أن هناك جهد منظم لإخفاء الحقائق فبعض المصادر تختفى بشكل غامض حتى أثناء قيامنا بالدراسة والبحث .
ومن حسن الحظ فإن هذه المعلومات قد نسخت فى مواقع أخرى على الإنترنت وبذلك فقد حفظت من الرقابة .
وستعمل هذه المصادر التى أوردتها إلى ربطك المباشر بالأخبار العالمية وستفتح لك آفاق عالمية لمعرفة ما يحاولون إخفاؤه عنك .
بقليل من الإدراك ونقرات بسيطة بالماوس وبالبواحث المختلفة وقليل من حب الإستطلاع فقد تصبح شارلوك هولمز .
هذه الورقة ليسن وجهة نظر بقدر ماهى تجميع للمعلومات المدفونة والحقائق التى لا تمارى والأحداث والإقتباسات التى توضع بجوار بعضها البعض لتصل إلى استنتاجاتك .
بوضع هذه الأشياء بالتسلسل وبشئ من المنطق بجوار بعضها البعض قمنا بمنتهى العناية بدراسة كل معلومة للتأكد مرة واثنين وثلاث من صحتها .
لقد أهمل المؤلف أية معلومة لم يتأكد من صحتها أو تحتاج لبعض التساؤلات .
ربما لو أخذت كل قصة أو حدث أو اقتباس على حدة لا يضيف شيئا ذا قيمة للحالة بصفة عامة ، ولكن إذا جمعت هذه الجبال من الحقائق والمعلومات فإنها ستقرع بيت الحقيقة حتى للقارئ الشكاك .
هناك لاشك أولئك الذين وقعوا تحت تأثير أجهزة التلفزيون والإعلام الموجه من الرؤساء وعبيد السلطة .
وهؤلاء الذين لم يتعودوا التفكير لأنفسهم بأنفسهم فستجد أنه من الصعوبة بمكان أن يتنازلوا عما حشر فى عقولهم من معلومات مضللة .
كما أنهم سينكرون ما يرونه حتى بأعينهم . هم ضحايا مأساة نفسية تسمى " الأرانب القطبية – Lemming Effect " أو بمفهومنا " خاصية القطيع "... وهى أرانب صغيرة يتبع بعضها بعضا حتى إلى الموت أو السقوط من المنحدرات .
فعالم الجامعة الذى يبحث عن منحة دراسية قد يكون شأنه كشأن البنت المراهقة !!! الأول يبحث عن النظريات الحديثة البراقةفى موضوعه والثانية تبحث عن الموضة الجديدة فى الأزياء والملابس .
ما هو الفرق بينهما ؟ كلاهما لا يقاوم قوة طبيعته.
فالقوة الإجتماعية التى تتلبس ببعض الأشخاص لاتقاوم ، وخصوصا لأولئك ذوى خاصية الأرانب القطبية ، فالمنطق فى رأى معين لا يمثل لهم شيئا أمام شعبية الأخبار المتداولة المتناقلة .
فالرجل ذو خاصية الأرانب القطبية " خاصية القطيع " يتصرف بشكل جماعى .
وإلا فإن أبسط الخطوات نحو الحضارة لايمكن التوصل إليها ، فخاصية الأرنبة هى ميزة بقاء ، وغريزة كامنة فى أغلبية الناس .
عل كل حال ، ككل الظواهر الطبيعية ، هذا الميل يمكن التحكم فيه واستخدامه استخداما ضارا. هذا التأثير الأرنبى هو الذى يؤدى إلى السيطرة على قطيع من البشر بحيث يفقدوا حسهم وقدرتهم على الحكم الصحيح فى نفس الوقت !!!
ورقة البحث هذه قد تكون مضيعة لأشباه الأرانب القطبية ، فالإنكار هو من طبيعتهم النفسية ، يستخدم ليس فقط لحماية أنفسهم من الحقائق المرة ، بل وللتأكيد لأنفسهم بأنهم مازالوا مع الأغلبية من الجماهير !!!
هؤلاء الأرنبيون يخشون دمجهم " بالمتطرفين " أو " المؤمنون بنظرية المؤامرة " . وبكل المقاييس فمعتقداتهم دائما ما تكون على الجانب " الأيمن " من القضية ويدخل ضمن حدود خاصيتهم الأرنبية . هذه الأرنبية ببساطة لا تتحمل المسئولية ، أو القلق الإجتماعى الذى ينبع من التفكير المستقل .
سيقاومون كل مجهود يبذل للخروج من معتقداتهم المضلَلة "بفتح اللام " بما أوتوا من قدرة ذهنية . ونحن نحاول أن نخرجهم مما هم فيه من غشاوة ، ولكن ليس من السهولة بمكان محاربة الطبيعة المتأصلة فيهم .
ايضا الإلتزام العقائدى له أثره فى التشبث بمايوافقه ، والخروج على ذلك من الصعوبة بمكان . وبالمصادر المحدودة تحت أيديتا فإنه من الصعوبة بمكان منافسة أثر الإعلام على قادة الأرانب القطبية الذين يردوهم موارد التهلكة .
كذبة الإمبراطور تصدق فى حين كلمة الحق من الفلاح تكذب . وبالرغم من هذا فإنه يجب على بعض منا أن يقوم ولو بالقليل ليضع أسس الحقيقة التى حتما ستظهر مرة أخرى فى يوم ما .
لاشك أنه يوجد بيننا من يمتلك الشجاعة والقدرة الذهنية ليحطم القيود لهذه الأرنبية ويقبل الحقيقة حينما تظهر جلية واضحة ومنطقية ومسلسلة .
لهؤلاء المتفتحين ذهنيا والمتحررون فى تفكيرهم أود أن أقرر بوضوح وبشكل صريح :::
أنى سأضع أمامكم هنا فى هذه الورقة الدليل الدامغ الذى سيحطم الفكرة المضحكة بأن رجلا سعوديا من أهل الكهف وعصابة من مدربين نصف تدريب فى إحدى مدارس الطيران ، قد نظموا أعقد عملية إرهابية حدثت فى التاريخ .
الفكرة فى مجملها مضحكة تماما ، نتيجة لما بثته أجهزة الإعلام الحكومية المعقدة من أكاذيب !!! ، ملايين الأمريكان الوطنيون قبلواقصة الجنيات هذه ...الكذب البليد ... هذه الخرافة السخيفة ... هذا الوهم الخطير ... مع الإتهامات الدينية المجنونة .
فإلى معاصرى الذين أثرت فيهم المعلومات الخاطئة الرسمية ، وإلى الأجيال القادمة الذين آمل أن يستنيروا بالحقائق ... أنشر هذا البحث لأحرر به كثيرا من الناس الذين وقعوا تحت عملية غسيل العقول ، والأكاذيب التى تبثها الرقابة بصورة مستمرة .
هل ستخرج من وسط القطيع ؟؟؟ " الأرانب القطبية " ... إذا فلتقرأ !!!
سقراط تجرع كأس السم ... هل أنت مفكر ؟؟؟ ... أو من القطيع ؟؟؟
.. يتبع ..