عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 31-03-2004, 03:47 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الحلقة السادسة

تحذيرات مسبقة :::

الأيام والساعات السابقة لأحداث 11 سبتمبر شهدت تحذيرات محمومة حول تهديدات بمخططات إرهابية بخطف طائرات مدنية .

وعند هذه النقطة يجوز لنا ذكر أنه قبل شهور من الحادث فقد أخطرت أميركا بعض حلفائها عن أن بعض طائراتها ستذهب للحرب فى أفغانستان .

وفى 26 يونيو 2001 كتبت صحيفة هندية Indian Public Affairs الآتى :::

" ستقدم الهند وإيران تسهيلات للولايات المتحدة وروسيا بخصوص عمليات حربية محدودة ضد طالبان إذا لم تنجح المقاطعة الإقتصادبة المأمولة فى إخضاع النظام الأفغانى الأصولى . وقد أفاد متخدث رسمى هندى أن الهند وإيران ستقدم فقط التسهيلات اللازمة بينما تقوم الولايات المتحدة وروسيا بالعمليات الحربية ضد طالبان من الأمام بمساعدة دولتان أسيويتين ، طاجيكستان وأوزبكستان ، وذلك لدحر طالبان إلى الخلف لحدود 1998 بمسافة 50 كيلومتر من مدينة مزار الشريف فى شمال أفغانستان . والأعمال الحربية تعتبر الإختيار الأخير ولو أنه من الواضح أن تجنب هذا الخيار أصبح من غير الممكن بعد أن منعت طالبان الأمم المتحدة من المناطق التى تديرها .( 48 )

التورط الأمريكى المتوقع فى أفغانستان والذى نشر فى صحف لها وضعها فى الهند
( 49 ) وفى انجلترا ( 50 )
لم يصدر قط فى الإعلام الأمريكىبالغم من أن الطيران الحربى يتحرك منذ يونيو 2001 ، وكل ما كان باقيا هو حدث يحدث لتبرير الهجوم ضد الإرهاب فى أفغانستان !!!

هذه بعض التحذبرات المسبقة لأحداث 11 سبتمبر لنلقىعليها الضوء :::

ذكرت دايلى تلجراف اللندنية فى سبتمبر 16 عام 2001 : " لقد علمت التلجراف أن اثنان من كبار خبراء الموساد ، مؤسسة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية ، أرسلوا إلى واشنجطون فى أغسطس لإنذار الـ FBI و الـ CIA بوجود شبكة من حوالى 200 إرهابى يخططون لعمل كبير .

لم يقدموا أية معلومات تفصيلية عن المخططات المرتقبة ، أكثر من ربطهم أسامة بن لادن بالعملية ، وأضافوا أن العراق متورط أيضا فى العملية ( 51 ) .

هل ترى معى إشارة مضللة هنا فى هذه العملية الإستخباراتية ؟؟؟ كبف أن الموساد يخبر عن وجود 200 إرهابى فى الولايات المتحدة ولا يستطيع أن يرشد عن مجرد واحد منهم ؟؟؟

وكيف يجتمع صدام حسين وابن لادن مع بعضهما البعض وهما لا يتفقان مطلقا فى توجهاتهما ؟؟؟

وقد حذرت صحيفة ألمانية FAZ صحيفة لها انتشار واسع الولايات المتحدة وإسرائيل بأن مصادر شبكة الإستخبارات الألمانية الإليكترونية " Echolen " أنذرت بأن عمليات أنتحارية يخطط لها لأهداف أمريكية ( 52 )

Echolen لها القدرة على الرقابة على كل الإتصالات الإليكترونية فى العالم ، فهى تستخدم 120 ستالايت ، وأيكولن مصممة على امتصاص كمية كبيرة من المعلومات باستخدام باحث الشفرات للتوصل للمعلومات ( 53 )

أفادت صحيفة سان فرنسيسكو كرونيكل فى 12 سبتمبر أن عمدة سان فرنسيسكو ، وكان فى السابق خطيبا فى مجمع ويلى بأنه قد نصح قبل وقوع الحادث بثمان ساعات أن يحتاط بالنسبة لاستخدام الطائرات فى يوم 11 سبتمبر . ( 54 ) .

فى عددها الصادر يوم 24 سبتمبر 2001 قالت نيوزويك كرونيكل بروك ، فىإيحائها المذهل : " منذ ثلاثة أسابيع مضت كانت هناك تحذيرات بعملية إرهابية قد تكون وشيكة ... ، وفى 10 من سبتمبر علمت النيوزويك أن مجموعة من رؤوساء البنتاجون ألغوا فجأة حجوزات طيران فى اليوم التالى ، من الواضح لأسباب أمنية " (55 )

WOW ! أياترى قد يكون هؤلاء " رؤوساء البنتاجون " من المديرين الصهاينة لمجلس السياسة الدفاعية الذى تكلمنا عنه سابقا ؟؟؟

p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-indent: 37.3pt">
إذا كان هؤلاء الرؤوساء فى البنتاجون على علم مسبق بالأحداث فلماذا لم تعلن حالة الطوارئ القصوى فى ذلك اليوم ؟؟؟

لماذا هذا التباطؤ فى ردود الأفعال يوم 11 / 9 وهم يعلمون بالتهديدات المتوقعة ؟؟؟

وفى سبتمبر 27 ذكرت صحيفة واشنجنطون بوست أن اثننان من العمال يعملون فى شركة يهودية " أوديجو Odigo
" " مكاتبها أيضا فى نيويورك " تلقوا رسالة تحذير سريعة قبل الحادث ساعتين !!!

يقول أحد خبراء البوست : " أكد مسئولون فى شركة الرسائل اللحظية أوديجو بأنهم تلقوا إنذار قبل الهجوم على مركزى التجارة العالمى بساعتين من الهجوم الإرهابى بالطائرات " ( 56 )

مباشرة بعد الهجوم أخبر الموظفان مدير الرسائل الإليكترونية بالرسائل التى استلموها ، واتصل مسئول الأمن الإسرائيلى بالـ FBI ليطلعهم على الأمر ، ومنذ ذلك الحين لم يسمع أى شئ من هذه الواقعة !!!

أعتقد أنه لا يعقل أن يرسل إرهابيون إسلاميون رسائل تحذير نفصيلية بالبريد الإليكترونى لعمال بشركة يهيودية !!!

دعنا نراجع ماذا تعلمنا مما سبق !!!

لقد شاهدنا كيف أن الصهيونية جرت أمريكا فى الحروب العالمية !!!

لقد شاهدنا أن الصهاينة لا يكترثون بأن يموت الأمريكان أو ( غيرهم ) فى سبيل أهدافهم !!!

لقد عرفنا أن الصهاينة لامانع عندهم بمهاجمة الأمريكان فى سبيل إدانة العرب !!!

لقد عرفنا أن الصهاينة لا تورعون عن القيام بالأعمال الوحشية والإبادة الجماعية فى سبيل أهدافهم !!!

تعلمنا أن السياسيون الأمريكان يخافون المافيا اللصهيونية ، ويمالئوهم خوفا منهم !!!

لقد علمنا أن تحذرات وصلت إلى عدد من الناس بأن هجوما انتحاريا وشيكا واختطاف طائرات سيقع !!!

والمهم فى الأمر وهو من الوضوح بمكان أن الصهاينة قادرون على ارتكاب أعمال مذهلة فجأة والإختفاء من أمام صحافتهم المدارة بواسطتهم !!!

بعد أن اتضحت الأمور السابقة ، فلنا الآن أن نعرف السبب لماذا كان يرقص ويحتفل هؤلاء العملاء الخمسة من الصهاينة بالهجوم على برجى التجارة العالمية والسبب أنه الآن يعرفون أن الأمريكان وبلا تحفظ سيساندوا " حليفهم الإسرائيلى " وسيكرهون العرب المسلمين بلا حدود .

فى يوم الهجوم سئل رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتانياهو عن شعوره لما حدث فلم يتردد فى القول بأن العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية ستتحسن وقال " هذا حسن جدا ... ممتاز ، ليس حسن بل سيولد ذلك تعاطف سريع ، بالنسبة لإسرائيل ، "
(57 )

عملاء الموساد الإسرائليون الخمسة كانوا مستفزين لدرجة أن أى شخص يشاهدهم لا يملك إلا أن يتصل بالبوليس .

واستنادا إلى صحيفة ABC
حينما قبض على المغتبطون الإسرائيليون ، قال سائق الفان ( سيفان كلزبرج ) فاتحا شدقيه ، نحن لسنا مشكلتكم ، الفلسطينيون هم مشكلتنا ومشكلتكم . (58 )

وقد شك البوليس والـ FBI فى الأمر حنما عثروا على فتاحة علب ( نفس الأشياء التى وجدت مع الخاطفين وربما استخدمت فى العملية ) ، 4700 $ نقدا مخبأة فى جورب ، وجوزات سفر أجنبية . أفاد البوليس أيضا وكالة بيرجن أن الكلاب المدربة على تتبع آثار المفرقعات أرشدت إليهم ( 59 )

من هنا بدأت القصة تثير شكوكا أكثر !!! فقد أفاد موظف أمريكى يعمل فى شركة نقل تسمى " ويهاوكن للنقليات Weehawken " تسجيلات بيركن بأن غالبية مساعديه من اليهودوقد كانوا جميعا يمزحون ويلقون النكات عن الهجمات .

وقد أفاد الموظف الذى رفض ذكر اسمه " لقد كنت أبكى بينما هؤلاء الرجال يلقون النكات التى أثارتنى " ( 60 )

بعد أيام من الكارثة أغلق صاحب الشركة اليهودى " دومينك سوتر " الشركة وغادر البلاد وترك أثاث بعض الزبائن معلقة فى ماكينات المخازن ( 60 A )

وقد تأكد فيما بعد أن هؤلاء الحنود الخمسة كانوا من العاملين بالموساد الإسرائيلى
( B 61 ) . وقد بقوا فى الحجز النحفظى الإنفرادى لمدة 40 يوما ( 62 )

بعد الأحداث بدأ الإعلام الموجه من الصهيونية فورا توجيه الإتهامات إلى ابن لادن ، وبدأ المحللون يطعمون الشعب الأمريكى الساذج بالملعقة الدعاية الغير متخيلة .

والمضحك أن المبررات لهجوم ابن لادن أن الهجوم كان لأنه يكره الحرية الديموقراطية !!!

وأن المسلمين مازالوا يعيشون فى القرون الوسطى ويريدون أن يحطموا ثرواتنا ، ولك ابن لادن أنكر تورطه فى العملية وأن اليهود هم من خططوا لها قائلا " لا علاقة لى بأحداث 11 سبتمبر ولا علم لى بالهجمات هناك دولة داخل الدولة فى الولايات المتحدة ، وعلى الولايات المتحدة البحث عن مدبرى هذه الهجمات من داخلها ، إلى أولئك الذين يريدون أن يكون هذا القرن قرن صدام بين المسيحية والإسلام ، وهذه الحكومة السرية هى التى تسأل عن تنفيذ الهجوم ... النظام الأمريكى بكامله فى قبضة اليهود الذين ولاءهم الأول لإسرائيل لا للولايات المتحدة " ( 63 )

الشئ الوحيد حتى يومنا هذا ضد ابن لادن هو شريط فيديو لبعض الهواة مشكوك فيه غير واضح الصوت يقال أن بعض الصهاينة المسيطرون على البنتاجون وجدوه فى أفغانستان .

هكذا بكل سهولة !!!

بينما لا توجد أدلة واضحة لتورط القاعدة "
الشبكة الإرهابية " فهناك تلال من الأدلة على تورط المافيا الصهيونية ، لكى نشير بأصابع الإتهام لتورط العرب ضد أمريكا .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }