عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 31-03-2004, 03:54 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي تابع الحلقة السابعة ...

بخصوص محمد عطا المسمى برئيس العصابة !!!

هناك علامات استفهام بخصوص هذه المسألة كذلك ، وكذلك الخاطفين السبعة الذين مازالوا على قيد الحياة !!! جواز سفره هو الآخر سرق عام 1999 (75 ) " نفس جواز السفر الذى ظهر فجأة بمعجزة بالقرب من الأبراج المتداعية " وكان وجوده قرينة على اشتراكه فى الحادث " القرينة المسروقة " .

كان عطا يعرف لدى الجميع بخجله وعزوفه عن النساء ( 76 ) وقد أفاد أحد زملائه بالجامعة فى ألمانيا بأنه لا يعاقر الخمر ولا يسب أحد أمامه .

كيف لهذا الشاب الغير سياسى " ابن أمه "ينقلب فجأة لشارب للفودكا ومصاحب للفتيات ووحش إرهابى كما صوره الإعلام ، تماما كقصة د. جيكل ومسترهايد .

عطا ... أو أحد انتحل شخصيته ... انتسب لمدرسة طيران فى فلوريدا عام 2110 ، ثم انقطع عن التدريب مبلغا مدربه بأنه سيذهب إلى بوستن .

فى أكتوبر عام 2001 فى مقابلة للـ ABC المؤسسة الفرعية أفاد رودى ديكر مدير المدرسة بأن منهج الطيران لا يؤهل الطيارين من قيادة الجمبو جيت التجارية ( 77 )

كما وصف عطا بالمتعجرف ( 78 ) كما كان المدير يكره عطا بسبب حادثة غريبة حدثت فى بداية الكورس .

هذه هى المناقشة التى تمت بين المنتج كوينتين مكديرمونت و ديكر :::

مكديرمونت ::: لماذا تقول عطا كان متعجرفا ؟؟؟ ديكر ::: عندما كان عطا هنا بالمعهد شاهدت وجهه عدة مرات فى مناسبات عدة بالمبنى فعلمت أنه يعتبر طالب بالمعهد فحاولت التكلم معه ... من أين أنت ؟؟؟ حاولت إيجاد وسيلة اتصال بينى وبينه وهذه من مهماتى كمدير لإيجاد اتصال مع المتدربين ، وعلمت من رجالى أنه عاش فى هامبورج وأنه يتكلم الألمانية ، وأن نفسى أتكلم الألمانية فأنا أصلى ألمانى ، وفى أحد الأيام تقربت منه وحاثته قائلا صباح الخير بالألمانى كيف حالك ؟؟؟ هل القهوة جيدة ؟؟؟ ولكنه نظر إلى بعيون باردة دون أى انفعال وتركنى ومضى وكانت هذه هى أحدى اللقاءات معه (79) "تأكيد إضافى "

هذا بالضبط الشكل المخيف الذى وصم به زكريا موسوى " الخاطف العشرون كما يدعون " قد أصبح فى صورة المحارب حينما يحاول أن يتكلم معه أستاذه للطيران فى معهد منوستا بالفرنسى ( لعته الأولى ) فى بداية الكورس !!!

ففى لقاء التعارف فى بداية الدورة ، يقال أن المسعودى بدأ اللقاء بتقطيب حاجبيه وفال أنه من فرنسا وحينما خاطبه المدرب باللغة الفرنسية لم يفهم منه شئ حينئذ اتخذ المسعودى صفة المحارب وأصبح مراوغا عن خلفيته وتاريخه " كما أفاد بذلك عضو للجونجرس " أوبرستار وأفادت مصادر أخرى أنه ظهر كأحمق فى كورس مبدئى عالى التكاليف للتدريب على محاكى Simulator طائرات الجيت ( 80 )

والغريب فى الأمر أن يكون مدرسى عطا وموسوى كليهما الأول يعرف الألمانية وعطا من ألمانيا والثانى يعرف الفرنسية وموسوى من فرنسا ... حتى أعتى رجال الموساد لم يكونوا يتوقعون تلك المصادفة الغريبة .

بالطبع عطا الحقيقى كان فى إمكانه الإستجابة للمدير حينما كلمه بالألمانية ، وموسوى الحقيقى الذى عاش فى فرنسا كان فى إمكانه أيضا الإستجابة لمدربه الفرنسى !!! عطا لم يرد ومضى فى طريقه ، والموسوى غضب بعنف !!!

كلاهما لم يستجيبا لسبب بسيط !!! لأن كليهما لم يفهما اللغة ولم يستطيعا الإجابة !!!

عطا وموسوى التقليد قد كانا صنيعة الموساد الذى استهدف الأصليين عشوائيا ، وبقليل من الميك آب أمكن محاكتاهما .

لقد كان جواز سفر عطا المسروق فى 1999 ، نفس الجواز الذى قفز من البرجين ولم يحترق ولم يدمر ليظهرقريبا منهما هو الأداة الذى استخدمت فى التقليد .

هذه الإفتراضات هى التى تقوى أقوال والد محمد عطا بأن ولده قد اتصل به يوم 12

هل من الممكن أن يكون محمد عطا قد اغتيل من مجموعة متمرسة تعقبته بعد الأحداث ؟؟؟

لقد قبض على عميل للموساد " طالب فنون " يمارس مثل هذه الأعمال فى هوليود وفلوريدا نفس المدينة التى كان عطا موجودا فيها ( 82 )

إذا ماذا حل بمحمد عطا الحقيقى ؟؟؟ فكما قال والده " اسألوا الموساد " .

إذا لم يكن العرب هم الموجودون على الطائرات فمن إذا ؟؟؟
هذا هو السؤال الذى يستحق مليون دولار !!! هناك سيناريوهات بديلة ، منها لما لايكون مجموعة من المتعصبين اليهود قاموا بهذا العمل ... متعصبون للدرجة التى يتطوعون بها لتنفيذ العملية !!!

قد يكون الإفتراض غريبا فى البداية ولكنه ليس بعيد الإحتمال !!!

الحقيقة أن بعض الأحداث أثبتت أن هناك من اليهود من هم أشد تعصبا من المتطرفين العرب .

الأمة التى أنجبت كل أنواع التطرف كالأرجون والموساد المتعطش للدماء الذين يذبحون الأطفال ويقتلون النساء ويهدمون المنازل ويقتلعون الأشجار ويعيثون فى الأرض فسادا ألا تنبت هذه الأمة أمثال أولئك ؟؟؟

ما زلت لا تصدق بأن إسرئيل ليس فى استطاعتها إنجاب هذه النوعية ؟؟؟

هل نسيت قصة الدكتور باروخ جولدشتين ؟؟؟ باروخ كان طبيبا فى نيويورك ووالد لأربعة أبناء استقروا فى اسرائيل!!

فى 25 فبراير عام 1994 أطلق جولدشتين النار ذو الأربعة أولاد على الفلسطينيين أثناء إحد الصلوات وقتل منهم حوالى 29 وجررح الكثيرين ، وقبض عليه العرب مسعورين وقتلوه .

بالطبع وهو يهاجم 800 مصلى هو على علم بأنه ينفذ عملية إنتحارية !!!

دعونا نسمع أمه ماذا تقول بالنسبة لإنتحارابنها !!! " قالت أم باروخ جولدشتين المستوطن اليهودى الذى ذبح حوالى 40 فلسطينى أثناء تأديتهم للصلاة فى المسجد من أسبوع مضى ... قالت إمه بأنها فخورة بابنها كثيرا ما قلت فى نفسى متى يقوم أحدهم ويفعل مثل ما فعل ابنى ؟؟؟ وفى الأخير قام ابنى بالتنفيذ ... هذا ما قالته مريم جولدشتين للصحيفة الأسبوعية Shishi ( 83 )

والأنكى من هذا أن جولدشتين أصبح بطلا فى الضفة الغربية .

أنظر ماذا كتب على قبره :::

" تمر الأعوام وقد أصبحت المقبرة مزارا للحجاج العديد من الناس من أنحاء العالم سيأتون لأداء الصلاة تبركا لذكرى باروخ ( 84 )


ولماذا لايكون أحد ممن يقدسون هذا الباروخ هم من قائدى الطائرات ؟؟؟

وهناك مثال آخر لـ أيرف روبين الذى قبض عليه فى ديسمبر 2001 حينما كان يخطط لتفجير مسجد إسلامى ومكتب رجل من الكونجرس من أصل عربى وقد انتحر فى زنزانته فيما بعد ( 84 B)

هناك ملاحظة قد أغفلت ... قد تكون ذات مغزى أو لا .

فأحد اليهوديين اللذين كانا على متن الطائرات المختطفة كان دانييل لوين

وذكرت هاآرتز أن لوين كان طيارا فى سلاح الدفاع الإسرئيلى ( 85 )

هناك سيناريوهات أخرى منها إحتمال أن يكون هناك مجموعة من الفوضويين جندوا لهذا العمل أو من الشيوعيون القدامى الذين يعتقدون بأن ذلك العمل سينهى الرأسمالية ,

فى النهاية لابد أن نعترف بأن هذا المشهد قد حدث وأن المختطفين ليسوا هم الـ 19 الذين عرضوا علينا فى شاشات التلفزيون .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }