مضى الآن عام منذ أحداث سبنمبر ولك تعثر الـ FBI على اية خلايا للقاعدة بالولايات المتحدة الأمريكية ، ولم تعثر حتى على قصاصة ورق .
ذكرت صحيفة لندن تايمز ::: ( آلاف من عملاء الـ FBI اوقفوا حوالى 1300 مشتبه فيهم فى أميركا منذ أحداث 11 سبتمبر وقد فشلوا فى العثور على خلية واحدة للقاعدة تعمل فى الولايات المتحدة ... توم ريدج ، مدير الأمن الداخلى لم يستطع تبرير هذا الفشل ) . ( 122 ) .
قال روبرت موللر م&1583;ير الـ FBI الذى سبق أن اعترف بأن هويات بعض المخنطفين يحيطها الشك لما تم من سرقة بعضها ، قال فى إعلانه المذهل :::
( خلال ما قمنا به من تحريات لم نعثر على قصاصة ورق سواء بأمريكا أو فى الكنوز الدفينة التى عثرنا عليها فى أفغانستان وأماكن أخرى ، تشير إلى أحداث 11 سبتمبر ) . ( 123 ) .
كما هو متوقع فإن المدير ريدج ومعه موللر يرجعون عدم العثور على أى دليل يدل على مهارة القاعدةكشبكة إرهابية .
لقد قرأت هذا الكم الآن !!! فلاشك أنك تعرف الكثير .
السبب فى أن الولايات المتحدة لم تستطع أن تجد قصاصة تدين القاعدة لسبب بسيط ... وهو أن القاعدة لم تكن وراء هذا العمل !!!
نافخى الصافرات نافخى الصافرات نافخى الصافرات وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالى الذين حاولوا منع أحداث 11 سبتمبر :::
وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالى العاملون فى الميدان هم رجال جيدون ، ولكن القيادات هم من ماسحى الجوخ ، ومن الحيوانات اللا فقرية ، هم وكلاء فاسدون ... ففى الشهور الحرجة السابقة للأحداث ألتقطت بعض الإرهاصات من رجال المكتب
المخلصين .
بعض هؤلاء الوكلاء أنذروا بأن هناك مخططات إرهابية تلوح فى الجو وطلبوا من قادتهم مزيدا من التحريات والحذر .
هؤلاء الوكلاء إما أنهم أهملوا أو هددوا أو فصلوا من أعمالهم .
كان هؤلاء الشرفاء يعتقدون حينئذ أن العرب وراء هذه المخططات ، ولو لم يقرؤا هذه الكلمات فأعتقد أنهم مازالوا يعتقدون ذلك !!! نحن نلتمس لهم العذر فى جهلهم هذا إذا ما كانوا لايزالون على هذا الإعتقاد ، ولم يدركوا بعد أن الموساد هم الذين يقلدون العرب فى هذا النهج !!! ( سنرى الكثير من هذا المفهوم فيما بعد ) .
الشئ المهم أن هؤلاء الوكلاء كانوا وراء شئ كبير سيحدث ولكن هناك من لا يريد منهم أن ينقبوا كثيرا وراء ذلك .
هذا هو الوكيل الخاص الفيدرالى روبرت رايت ، الحارس القضائى على شركة محاماة ، يقول رايت بأنه قوبل بالتهديد والإنتقام منه من رؤسائه من الإدارة القضائية ، الذين قالوا له أنهم لايرغبون منه الغوص أكثر من ذلك فى الموضوع .( 124 ) .
يقول رايت أنه لوكان قد سمح له بالإستمرار فى تحرياته لم تكن لتقع الأحداث المؤلمة .
هذه أيضا وكيلة مكتب التحقيقات الفيدرالى الشجاعة كولين روولى قدمت مذكرة من 13 صفحة لمدير المكتب روبرت موللر وفيها تتهم رئيسها بتزوير الحقائق التى قدمتها له . ( 125 ) .
خطاب روولى اتهم أيضا الوكالة بأنها لم تستجيب للأدلة عن الخطة الإرهابية المحتملة ، واستنادا لروولى فإن الإعاقة من مكتب التحقيقات كان صارخا بحيث كانت تتبادل هى ورفاقها النكات على أن أعضاء المكتب هم من أتباع ابن لادن .( 126 ) .
كانت النقطة الهامة فى تقريرها أن الوكالة فشلت فى تتبع زكريا موسوى المتهم الثانى بخطف الطائرات ، حتى بعد أن أبلغ مدرسه بتصرفاته الغريبة( تذكر أن موسوى هذا هو الجزائرى من فرنسا الذى لم يستطع أن يتكلم الفرنسية مع مدرسه !!! ) .
أيضا هذه هى الوكيلة سيبل إدموندز التى تقوم بترجمة الشرائط السلكية ، قالت أن مترجمة أخرى تعمل لحساب الموساد ، وأن الموساد طلب من هذه العميلة أن تقوم بترجمة المكالمات التليفونية بغرض تضليل التحقيق .
ولما رفضت الوكيلة إدموندز أن تقوم هذه العميلة بذلك هددها الموساد فى أمنها !!! ( 127 ) .
ولما نقلت لرؤسائها هذه افدعاءات فصلت من الخدمة بدعوى أنها معرقلة للعمل .
ذكرت ذلك صحيفة الواشنجتن بوست مختصرا بدون ذكز اسم الجنسية التى مارست هذا الطلب على إدموندز .
لكن البوست ألمحت إلى أن إدموندز والمترجمة الأخرى ينتمون عرقيا إلى إحدى الدول الشرق أوسطية .( 128 ) .
الوكيلة سيبل إدموندز ليست عربية ، إدموندز يهودية .
لذلك ليس من الصعب التكهن باسم الدولة الشرق أوسطية التى رفضت البوست ذكرها . ( لا غرابة فى هذا مطلقا ) .
تستحق إدموندز كثيرا من التقدير لفضحها الموساد ، ولكنها قوبلت بالفصل من العمل بدلا من ذلك !!! فصلت لجهودها السياسية ، وهذا يبرهن أن الصهيونية لا تتورع فى إيذاء اليهود الأبرياء .
وقد ذكرت الوشنجتون بوست فى نفس القصة عن إدموندز أن المترجمة جون م. كول رفعت مذكرة للرئيس موللر تفيده فيها بالتساهل الأمنى فى إختيار المترجمين . ( 129 ) .
هؤلاء المتمرسون أمثال رايت وروولى وكول إدموندز وآخرين الذين كانوا يتكلمون دون تحديد هوية المخططين وكانوا ينسبونها إلى العرب ، لو كان أطلق لهم العنان لاكتشفوا بأن ليس إرهابيوا القاعدة ولا المسلمين وراء هذا العمل الإرهابى !!!
لم توضع العراقيل أمام التحريات قبل 11 سبتمبر فقط بل استمرت بعد ذلك التاريخ أيضا !!! فقد تقدمت كلا من اللجان الخاصة بالبيت الأبيض ولجنة المخابرات فى مجلس الشيوخ بالشكوى إلى كل من مدير CIA جورج تينت ، والمدعى العام الجنرال جون أشكروفت .
فى تقرير لصحيفة لوس أنجلوس ::: ( المشرعون الذين يقودون التحريات عن فشل المخابرات فيما يتعلق بأحداث سبتمبر قلقون جدا من أن CIA وإدارة العدل نشيطين جدا فى عرقلة جهودهم ... يقول المحققون بأنهم ينثرون أمامهم العقبات ) . ( 130 ) .
هذا بالضبط ما ذكره الوكلاء رايت وروولى وإدموندز وكول قبل الهجمات بأن هذه العراقيل قد قابلوها .
بالمناسبة هل سبق لى أن ذكرت بأن وكالة التحقيقات الفيدرالية هى تحت السلطة القضائية برئاسة صهيونى آخر اسمه ميخائيل شيرتوف ؟؟؟
شيرتوف هو مدير قسم الجرائم فى إدارة العدل الأمريكية ، رئيس وكالة التحقيقات الفيدرالية موللر يخضع للمثول أمام شيرتوف !!!
.. يتبع ..