الحلقة العاشرة
ماهو الشئ الذى يخفوه ولماذا ؟
تعمل الموساد من خلال الإتحاد ضد التشهير " Anti Defamation League ( ADL ) " يدا بيد مع الإعلام الصهيونى ولوبى الكونجرس " إيباك " . وبالرغم من أن المفروض من هذا الإتحاد أنه يحمى الحقوق المدنية للأفراد ويقاوم العنصرية والتعصب ، إلا أنه فى الحقبقة مجموعة للهجوم السياسى وتحطيم مستقبل كل من يجرؤ على انتقاد الصهيونية وإسرائيل ( يهودى كان أو غير يهودى ) .
مدير الإتحاد ضد التشهير آب فوكس مان أعلن " أن من هو ضد الصهيونية فهو ضد السامية " .( 130 B ) .
فى رده العنيف قال المخادع آب حينما سرت فى العالم الإتهامات بأن الصهيونية وإسرائيل والموساد وراء عملية سبتمبر قال " حينما سمعنا هذا اللغط عن مسئولية اليهود عن الأحداث لم نأخذ ذلك مأخذ الجد ، والكثير منا ضحك على هذه الإتهامات ، ولكن لم يمضى وقت قصير حتى تحققنا أن هذه لم تكن نكتة تردد ، أو كلام مضحك " .
فى تجوالك بالدول العريية وآسيا وأوروبا فإنك تقرأ الصحف وتسمع الإذاعات وترى التلفزيونات تردد هذا الكذب القبيح على أنه الحقيقة ... اليهود فعلوها وألقوا بالائمة على الآخرين ، هذه هى عين اللاسامية " . ( 130 C) .
عندما بدأ فوكس مان يرغى ويزبد " هذا ضد السامية ... هذا ضد السامية " ، فإن ذلك يعتبر علامة واضحة على أن أحدهم قد ضرب على الوتر الحساس ، وقد تجرأ وكشف الحقيقة !!! وذلك لأن فوكس وعصابته حينما يرددون كلمة ضد السامية فإن الصحفيين والسياسيين يصيبهم الرعب !!! الإتحاد ضد التشهيرADL لايكتفى بوصم الكتاب والسياسييون بأنهم ضد السامية ، بل يطالبهم بأن يفكروا بطريقته هو ويحدد لهم من يلومون " عن الهجمات الإرهابية " .
قائمة النجوم السياسيين التى يحملها فوكس مان بمحفظته التى يضعها على خاصرته كالعملات المعدنية مدهشة حقا !!!
هذا يوضح خطاب موللر مدير وكالة التحقيقات الفيدرالية المثير للشفقة والفاضح جدا أمام المؤتمر لعام 24 لقيادة الإتحاد الذى عقد فى مايو 2002 وفيه يقول " إنى أقدر وأحترم ما يقوم به الإتحاد من مساندة فعالة لوكالة التحقيقات الفيدرالية ، فأنا أعلم بما وصلت إليه الشراكة مع المدير السابق لويس فريح ، وأعدكم بأنى سأكمل مسيرة هذه العلاقة . نحن فى الوكالة نقدر توجهاتكم ومشاركتكم لنا . أبحاثكم وآراؤكم عن التطرف والإرهاب تنير أمامنا الطريق فيما يواجه الولايات المتحدة . كراهيتكم للجريمة وتحرياتكم للإرهاب التى هى مرشدنا وهى فى مركز العمل بالوكالة ، فهى ضرورية لنا .
ما تؤدوه من تعليم وتدريب لوكالة التحقيقات الفيدرالية ولتدعيم القانون لم يكن أكثر علاقة كما هوالآن ، ويشمل ذلك على المؤتمر عن التطرف والإرهاب الذى تبنته الوكالة هذا الشهر " . ( 131 ) .
يامثبت العقل والدين يارب !!! "الترجمة لتتفق مع حسنا نحن " ... وكالة التحقيقات الفيدرالية شريك للمنظمة الصهيونية " الإتحاد ضد التشهير ADL " يعتمد على رؤآه وأبحاثه وتدريبه وتعليمه .
وكالة المخابرات المركزية ليست أحسن حالا من وكالة التحقيقات الفيدرالية . استمع إلى جورج تينت مدير المخابرات المركزية يعبر عن حبه لمدير الإتحاد آب فوكس مان فى حفل عشاء على شرف مان : " لقد جاهدت فى البحث عن الكلمة اللاتينبة التى تعبر تعبيرا واضحا عن شعورى ، وفجأة قفزت إلى ذهنى كلمة ( رابىrabbi ) ... وهى تعنى مدرس وبالأصح ( مدرسى ) ليس مجرد مدرس ولكن مدرسى !!! وهذا يا آب ماتمثله أنت لى والكثيرين فى هذه الغرفة !!! لقد علمتنى ماهى المعاداة للسامية ومن هم أعداء السامية ، وجعلتنى على دراية بهذا الموضوع أكثر من أى وقت مضى ، وككل المدرسين العظام أنت لا تُعلم مفاهيم التوراة بل تعيشها " . ( 131 B ) .
ومازال فى جعبتى من الحب والعاطفة لفوكس مان ( لهذا الرجل الذى وصفه أعداؤه بالمعروف بالجريمة ، والسليط اللسان ، والكذاب ، وعميل اسرائيل ) كما ذكر ذلك أحد الرجال الكبار فى أمريكا .
وفى نفس مأدبة العشاء قال بيل كلينتون ::: أب خلال حياتك كنت أنت النور الهادى لشعبنا العظيم وللمواطنين الإسرائليين للعدالة وللسلام حول العالم " . ( 131 C ) .
وسانت رودى ( عمدة نيويورك ) قال ::: " أشكر آب بالأصالة عن نفسى وبالنيابة عن مواطنى نيويورك على كل ما أداه " . (131D ).
الرئيس المقبل للولايات المتحدة جورج بوش " بالطبع هذا اللقاء قديم " ، أدى هو الآخر مراسم تقبيل مؤخرة الحمار ( آسف على النقل ) لفوكس مان أيضا ::: وقال خلال السنوات الماضية لقد أيقظت ضمير العالم " . ( 131E ) .
وفى مؤتمر عام 2001 ، قال المدعى العام جنرال جون أشكرفت شاكرا الإتحاد ADL " أود أن أعبر شخصيا عن امتننانى للإتحاد على مساعداته التى زودنا بها " . ( 113F ) .
حاول مراجعة الكلمات الرنانة السابقة بدقة ::: " مدرسى " ... " النور الهادى لأمتنا " ... " الميقظ لضمير العالم " .
هل هذه لغة تقدير مخلص ؟ أم لغة توحى بتملق مبالغ فيه ، لرئيس ينشدون تهدئته !!!
أعمل فكرك مليا !!!
هل أفاد أى شخص المسئولين ، أنه عندما قامت وكالة التحقيقات الفيدرالية عام 1993 بمهاجمة مكاتب الإتحاد ضد التشهير ADL أنهم قد عثروا على ملفات كومبيوتر لحوالى 10،000 شخص من المواطنين وأن 75% من المعلومات عنهم مسروقة من ملفات البوليس بشكل غير قانونى ، بالإضافة إلى ملفات وكالة التحقيقات ، وأرتال من رخص القيادة ؟؟؟ ( 132 )
ألم يعلموا أن محكمة سان فرنسيسكو العليا قد حكمت بالغرامة على الإتحاد بمبلغ مائة وخمسون ألف دولار فى هذه المخالفة مع وكالة التحقيقات ؟ ( 133 ) .
أية مجموعات أخرى فى أميركا يمكنها أن تسرق ملفات وكالة التحقيقات الفيدرالية ( جريمة فيدرالية ) ، ثم تصبح شريكا مع الوكالة نفسها ؟؟؟؟؟؟ ما هو الغرض للإتحاد من سرقة هذه الملفات ؟؟؟
ما هو السبب فى أن يتملقهم مدير وكالة التحقيقات الفيدرالية موللر ، المدعى العام أشكروفت ( الذى صار وزيرا للعدل فيما بعد ) ، جورج تينيت مدير المخابرات الأمريكية ، الرؤساء بيل كلينتون وجورج بوش ، يتملقوا المجموعة الإجرامية للإتحاد ضد التشهير ، الذى قبض عليه بالجرم المشهود فى التجسس على المواطنين الأمريكان بواسطة وكالة التحقيقات الفيدرالية نفسها ؟؟؟
لماذا يهمل موللر شفافية ورؤى وكالاته هو مفضلا عليهم المجموعة الإجرامية المتخصصة فى التشهير ADL ونصائحها ؟؟؟
السبب فى منتهى البساطة أيها الرجال !!! موللر ، تينت ، أشكروفت ، كلينتون ، بوش ... فقعات فارغة ، لا مستقبل لهم ، هم على يقين بأن ظهورهم مكشوفة ، ويخافون أن هذه الملفات المسروقة من الـ FBI ستسرب إلى الإعلام الصهيونى بواسطة فوكس مان وعصابته من الموساد .
هؤلاء المطيعين ( أعتذر ) مقبلى مؤخرة الحمار ، ارتقوا إلى المناصب العالية أما هؤلاء الوكلاء الشرفاء أمثال رايت ، روللى ، إدموندز وكول ... فلذهبوا وراء الشمس !!!
.. يتبع ..