عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 03-04-2004, 01:44 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الحلقة الحادية عشرة

مئات من عملاء الموساد يرتعون بجنون فى أمريكا


تكلمنا بالتطويل على الخمسة من عمال التقل ( أى من عملاء الموساد ) الذين قبض عليهم وأودعوا فى السجن الإنفرادى ، متلبسين بالإحتفال بكارثة 11 سبتمبر .

كما أننا ذكرنا كيف أن المالك لشركة نظم النقليات العصرية " Urban Moving System " دومنيك ستر ، الذى ترك فجأة شركة النقليات وفر إلى إسرائيل فى 14 / 9 / 2001 ... ومازال هناك فى أمريكا عمال نقليات آخرين تثير تصرفاتهم شكوكا خطيرة .

ففى تشرين عام 2001 ألقى القبض على ثلاثة عمال نقليات فى بليموث ، لقيامهم بتصرفات مشكوك فيها ، وقد كانوا يلقون بأثاث بالقرب من حاوية النفايات للفندق .

وحينما اقترب مدير الفندق منهم فر السائق وهو رجل شرق أوسطى عرف فيما بعد باسم موسى المقياس ( 151 ) . وسجل مدير الفندق معلومات عن الشاحنة وكانت تحمل لافتة تقول " أنظمة النقليات المتحدة " ، ثم استدعى البوليس ، وحينما عثر عليها البوليس وجد بها عاملين آخرين إسرائيليين ... آيليت ريسلر و رون كاتار وبدت تصرفاتهم مريبة ( 152 ) .

عثر بوليس بلايموث فى الشاحنة على شريط فيديو ، وأودع العمال الحجز الإحتياطى ، وحينما عرضت محتويات شريط الفيديو وجد به تكبير لشيكاغو وأثار مكبرة لطلقات لبرج يحترق . ( 153 ) .

قام البوليس فورا بإنذار وكالة التحقيقات الفيدرالية وتم أيضا اكتشاف أن الإسرائيليين قد قاموا بتزوير سجلات سفر وأوراق كتابية عنهم ( 154 ) . ولم يمكنهم إعطاء اسم ورقم تليفون العميل الذى كانوا يعملون له .

هؤلاء الإسرائيليون لاشك يقومون بعمل قذر ، ولك أن تتأكد بأن هذا العمل لا صلة له بنقل الأثاث .

وفى 10 تشرين 2001 ذكرت CNN فى خبر مقتضب أنه تم إحباط عملية إرهابية فى البرلمان المكسيكى حيث أبطل مفعول قنبلة هناك فى المبنى !!! ووعدوا بمزيد من المعلومات فيما بعد ، ولكن الخبر لم يثار أبدا فيما بعد فى أمريكا .

ولكن القصة ظهرت بعناوين ثقيلة وواضحة على الصفحة الأولى فى معظم الصحف المكسيكية ( 155 ) . كما أنها أرسلت بالبريد الإليكترونى لإدارة العدل المكسيكية ( 156 ) . إرهابيين اعتقلا فى غرفة النواب المكسيكية . وتم القبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود ، يحملون بنادق قوية ، وتسع قنابل يدوية ، ومتفجرات C-4 شديدة الإنفجار ( تستخدم لتفجير المنازل ) . ( 157 ) .

ماهى إلا أياما معدودات لتختفى هذه القصة الخطيرة من الصحف المكسيكية ، ليس ذلك فقط بل ويفرج عن الإرهابيين ويبعدوا عن البلاد ، الإرهابيين كانا سيلفادور جيرسون سنكى وسار بن زول .

هل يمكن التخمين عن جنسيات هؤلاء الإرهابيون ؟؟؟ جيرسون سنكى كان يهوديا ، وزول كان كولينول فى القوات الخاصة الإسرائيلية .( 158 ) .

هل يمكنك القول بأنهم من الموساد ؟؟؟ لقد كشفت القصة فى El Diaro de Mixico بأن هؤلاء الإرهابيون قد قاموا بتزوير جوازات سفر باكستانية . ( 159 ) .

الهدف المحتمل من هذه العملية الإرهابية الفاسدة كان لجر المكسيك الدولة الغنية بالبترول إلى محاربة الإرهاب ( أو بمعنى أصح ::: إلى محاربة الدول العدوة لإسرائيل ) .

المكسيك ليست دولة حربية ، ولكن بصدامها مع العرب فستعمل على مد الولايات المتحدة ببترولها الرخيص لكى تكون هى الحامية لها من هذا الإرهاب .

بتدفق هذا البترول الرخيص للولايات المتحدة ، فيكون ذلك دافع لأمريكا على فسخ الترابط مع دول النفط الغنية بالبترول والسعودية بصفة أخص !!!

وهذا هو أيضا الذى دفع المتآمرين فى أحداث سبتمبر من تزوير جوازات السفر السعودية واستخدامها فى العملية .

فى 6 نوفمبر 2001 قبض على مجهولين من الشرق الأوسط وبحوزتهم مفاتيح للعلب ، وخطط بخصوص أنابيب النفط ، وخطط بخصوص محطات نووية . ( 160 ) , البوليس المحلى ومسئولى الهجرة سيطروا على الموقف ولم يستدعوا وكالة التحقيقاتت الفيدرالية .

ولكن بعض الصحف كالجبرسوليم بوست ( 161 ) والهيرالد تريبيون ( 162 ) والتايمز اللندنية ( 163 ) كلها ذكرت الواقعة وكشفت النفاب عن هذه القصة الخطيرة وأن مسئولون من الوكالة أظهروا غضبهم كيف لهؤلاء الإرهابيون أن يطلق سراحهم بالرغم من أنهم كانوا يخططون لنسف محطات نووية ؟؟؟

من الوضوح بمكان أن الفساد قد حل بمكتب التحقيقات الفيدرالية نتيجة للضغوط الصهيونية من رئيس إدارة العدل الجنائى ميخائيل شرتوف ، وكذلك من الشريك المتضامن مع ADL رئيس الوكالة روبرت موللر ، الذى لاشك أنه وجد طريقة للإفراج عن الصهاينة المشبوهين .

وفى ديسمبر 2001 تم القبض على إرهابيين من اليهود بواسطة FBI يخططون لنسف مكتب عضو الكونجرس من أصل عربى داريل عيسى ، وكذلك مسجد فى كاليفورنيا ( 164 ) . إيرف روبين وإيرل كروجر من إتحاد الدفاع اليهودى ( JDL ) اتهموا بالتآمر لتفجير أحد المنازل بالمفرقعات ، ولكن هذه القصة اختفت من الإعلام بسرعة !!!

اليهود يعشقون هدم المنازل وقتل الأبرياء ... أليس كذلك ؟؟؟

وفى مايو 2002 رصدت شاحنة نقل أثاث فى ميناء أوك بواشنجتون بالقرب من قاعدة جوية بحرية ، وقد أفادت فوكس للأخبار بأن الشاحنة أوقفت لتجاوزها حد السرعة ، وقد أفاد ركابها بأنهم يحملون أثاثا ، ولكن الشرطة لم تنخدع بهذه الإدعاءات خصوصا وأن الوقت كان متأخرا بالليل ... وبإطلاق الكلاب المدربة على المفرقعات تم العثور على
TNT ومفرقعات بلاستيكية فى الشاحنة ( كميات كافية لنسف المبانى ) ، وقد أفادت كلا من فوكس للأخبار ( 165 ) وصحيفة هاآرتز الإسرائيلية ( 166 ) بأن عمال النقل كانوا من الإسرائيليين .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }