وحسب تقرير فوكس للأخبار أواخر عام 2000 و2001 ، فقد تم القبض على حوالى 200 عميل من الموساد ( 167 ) ، ويعتبر ذلك من أكبر الأعداد من الجواسيس فى الولايات المتحدة تاريخيا .
كما ذكرت الواشنجتون بوست أن بعضا من هؤلاء قد قبض عليهم فى التحريات الخاصة بأحداث سبتمبر ( 168 ) ... الأمريكى كارل كاميرون من وكالة فوكس للأخبار قدم أربع حلقات ممتازة تلفزيونيا عن هذه الفضائح المدهشة ، ولكن فوكس سحبت هذه الحلقات بعد أن تقدمت مجموعات من الصهاينة باحتجاجات للمديرين التنفيذيين ، ولم تقتصر فوكس على سحب الحلقات بل سحبتها أيضا من موقعها على الإنترنت . ووضعت مكانها رسالة تفيد بأن هذه القصة لم تعد موجودة بعد ( 169 ) .
لحسن الحظ وللتاريخ كانت هذه القصص قد نسخت إلى عدة أماكن على الإنترنت ، وهذه الحلقات الأربعة موجودة لمراجعتك ( أنظر المصادر ) .
حلقات فوكس وكثير من الأخبار الأخرى بالإعلام تكشف أن هؤلاء الإسرائيليون خبراء فى المتفجرات وكذلك خبراء فى الإليكترونيات .
وكثير منهم فشلوا حين العرض على جهاز كشف الكذب !!!
أخبر وكلاء من الوكالة الفيدرالية فوكس بأنه قد تم التغاضى عن تحقيقاتهم السابقة لأن المشتبه فيهم كانوا قد تلقوا تحذيرات من خبراء التصنت على المكالمات ، فقد تم اكتشاف أن شركات إسرائيلية كشركة كومفيرس و شركة
أمدوكس عندهم القدرة بالتصنت على تليفونات الأمريكان ( رائع !!! بالطبع لابتزاز أؤلئك الذين يخدعون زوجاتهم من السياسيين ) ، وقد أخبرت وكالة التحقيقات أيضا فوكس بأنها تعتقد أن الإسرائيليين كانوا على علم مسبق بأحداث 11 سبتمبر ( وذلك مما يوضح لماذا لم يفقد الإسرائيليون شخص واحد فى أحداث برجى التجارة العالميين ) .
وقد أخبر مسئول آخر قوكس بأن بعض الإسرائيليين الذين حجزوا متورطين فى الأحداث ، قال مسئول الوكالة لكارل كاميرون من فوكس " الأدلة التى تربطهم بالأحداث سرية ، لا أستطيع أن أخبرك عن الأدلة التى جمعت لأنها معلومات سرية !!! " ( 170 ) .
هناك أيضا الجيش الصغير من إسرائيل " طلاب الفنون " الذين قبض عليهم يحاولون التسلل إلى البنايات اللفيدرالية الأمريكية المحصنة ، و 36 موقع لإدارة الدفاع ... وقد رؤى بعض من هؤلاء الطلاب ... طلاب الفنون ... بمنازل موظفين فيدراليين !!! ( 171 ) . رون هاتشت ، محلل برامج فى إدارة الدفاع قال لقناة رقم 11 KHOU للأخبار فى هوستن ، بأن الطلاب كانوا يجمعون معلومات مخباراتية لهجمات مرتقبة .
إليك هذا المقتطف فى أول أكتوبر 2001 ، من محرر KHOUآنا ورنر :::
" هل من الممكن أن يجرى على بنايات فيدرالية فى هوستن وأماكن أخرى تحريات من مجموعات أجنبية ؟؟؟ هذا السؤال أثاره خبراء ومسئولى أمن بعد تطبيق قانون فيدرالى ... قوميا وفى هوستون ... شرح للمدافعين عن قناة 11 الإخبارية ، تصرف غريب من مجموعة يدعى أنها من طلاب الفن الإسرائيليون " .
قال هاتشت أن ما كانوا يفعلونه هم هو ما كنت سأفعله أنا لوكنت إرهابى أصبح فى يده زمام الأمور ... كأرهابيين نريد أن نعرف المداخل للبنايات ، أماكن الكاميرات الرقابية العالمة ، نريد أن نعرف عدد الحراس ومتى يستريحون ؟؟؟ هؤلاء ليسوا مجموعة من الطلبة يبيعون الفن " .
يعتقد محلل البرامج السابق هاتشت أن المجموعات تجمع معلومات مخباراتية لهجمات إرهابية مستقبلة !!! ويقول أن بعض المنظمات تفكر فى إنتقام فى المستقبل من الحكومة الأمريكية ، وتبحث عن أهداف سهلة لذلك " .
وقد أفاد مصدر آخر لهؤلاء المدافعين عن القناة ، أن مذكرة فيدرالية ذكرت أنه بجوار هوستن ودلاس ، نفس الشئ حدث فى نيويورك وفلوريدا وست ولايات أخرى من البلاد ، وأكثر من ذلك أنه يخشى أن سصل عدد المواقع
إلى 36 موقعا حساسا لإدارة الدفاع ... يقول هاتشت لو كان موقعا واحدا للدفاع لقلت ... ممكن ,,, ولكن تخيل 36 موقعا !!! إنها خطة مدبرة !!! ( 172 ) .
وفى مذكرة فيدرالية أفادت بأن هؤلاء الطلاب قد يكونون على صلة بمجموعات إسلامية إرهابية !!! ( 173 ) .
تذكر تدمير فندق الملك داوود عام 1946 ، وأن ذلك نسب إلى الإرهابيين العرب ، وكان الإرهابيون هم " عصابة الأرجون " !!! تذكر الإرهابيون الذين قبض عليهم بالمكسيك بجوازات سفر عربية !!! تذكر شعار الموساد "
بواسطة الخداع فأنت تحارب " .
هل وضحت الصورة لديك الآن ؟؟؟ هل تستطيع أن تغالط نفسك وتقول أن إتهام الإسرائليين غير صحيح ؟؟؟
قبل أن تكمم أفواه فوكس قال كاميرون من فوكس ، أن محققون من DEA .. INS .. FBI أخبروه بأن الأخبار التى تتبع أو ختى تقول بحاسوسية إسرائيل تعتبر إنتحار مهنى !!!!! ( 174) .
وضحت الأمور الآن ؟؟؟
إذا تجرأ أى محرر بذكر أن إسرائيل تتجسس ، فقد أنتحر مهنيا !!! وإذ تجرأ صحفى من أمثال كاميرون على نشر الفضائح وإظهارها للضوء يقال له اخرس ولا تتقوه بشئ !!! وإذا أصروا على الحقيقة قالوا لهم أنتم أعداء السامية ... يافطة تعنى لحاملها الموت مهنيا حالا ومستقبلا !!!
هذا يعنى أن مافيا الصهيونية تستطيع أن" تعمل ماتريد ...وفى أى وقت تريد ... وكيفما تريد "متضمنا ذلك .. التخطيط .. التمويل .. التنفيذ .. أيضا التضليل الإعلامى للقصة الحقيقية وأحداث الشرق الأوسط ، وحقيقة 11 سبتمبر ، وتتابع الحرب على الإرهاب ( الحرب على أعداء إسرائيل ) .
هل تتذكر تحذيرات الموساد بأن 200 من إرهابى القاعدة يخططون لعمل كبير بالولايات المتحدة ؟؟؟ ( 175 ) . نحن الآن بعد عام من أحداث سبتمبر والتحريات المكثفة فى تاريخ الولايات المتحدة تتم ، ولم يكتشف ولا واحد من هؤلاء الـ 200 إرهابى !!! ( 176 ) .
ولكن 200 جاسوس إسرائيلى اكتشفوا ومن ضمنهم مجندين ، خبراء اليكترونيين ، خبراء تصنت على الإتصالات السلكية واللاسلكية ، وخبراء مفرقعات لهدم المنازل العملاقة ( 177 ) .
المنطق يقول أن الـ 200 إرهابى عربى هم فى الواقع 200 إرهابى صهيونى أرسلوا ليعطوا صورة ضد العرب بأنهم قاموا بالهجوم الإرهابى ليجروا أمريكا إلى الحرب ضدهم .
التاريخ يعيد نفسه ( لم أترجم الجزء الخاص بالحرب العالمية الأولى والثانية التى توضح ما قام به اليهود من جر أمريكا لدخول الحرب فى الحالتين ) ، ولكن من سيوضح ذلك للمواطنين الأمريكان واليهود يسيطرون على صناعة الإعلام ؟؟؟
مافيا الصهيونية ومحترفى تقبيل مؤخرة الحمار من السياسيين فى الإعلام ، والحكوميين ، والأكاداميون ، ورجال الأعمال كلهم يعمل على تغطية كل الحقائق !!!
.. يتبع ..