الحلقة الثالثة عشرة والأخيرة
إغلاق المناقشة
سيداتى وسادتى المحلفين ، لقد أوضحنا بأن القوى الصهيونية حركة عنصرية خطيرة ، وأن قيادتها دائما تضع مصالح الصهيونية العالمية فى المقام الأول ملقية عرض الحائط بمصالح الأمم والشعوب الأخرى .
لقد أثبتنا بالدليل على أن مافيا الصهيونية سترسل الأمريكان ( الكتاب قبل حرب العراق ) الذين لايعلمون شيئا لحرب تشن لأغراضهم . لقد رأينا كيف أن ألمانيا وبريطانيا استخدما بأنانية لأغراضهم الخبيثة !!! ( أيضا هذا الجزء لم أترجمه خوفا من الإطالة بعيدا الموضوع الرئيسى ) .
أيضا أوضحنا الدور الذى لعبه اليهود فى القرن العشرين فى الحرب العالمية الأولى والثانية ، وكذلك معاهدة فرساى .
لقد علمنا الكثير عن المذابح التى ارتكبتها الصهيونية ضد العرب المدنيين العزل ، والإرهاب الإسرائيلى ومحاولة وصم العرب به لتسميم الجو بين الولايات المتحدة والعرب أعداء إسرائيل .
رأينا الأخطبوط الرهيب بالولايات المتحدة لتركيبة القوى الصهيونية ، والتى تشمل الكونجرس والبنتاجون والإعلام الجماهيرى وغير ذلك أكثر .
رأينا كيف أن الصهيونية بواسطة إحتكارها للإعلام تستطيع التمويه والخداع على أية قصص مهما كانت مذهلة فى الماضى والحاضر .
لقد بينا الدافع الأساسىالذى تريده الصهيونية من تحويل الولايات المتحدة إلى كراهية العرب أعداء إسرائيل ، والوله بإسرائيل .
كذلك أوضحنا الدافع الثانوى وهو السحق للمقاومة الفلسطينة بوحشية تحت شعار محاربة الإرهاب ، دبابات شارون قد أطلق لها العنان يوم 12 سبتمبر فى التصعيد الرئيسى للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى ، نتيجة لأحداث 11 سبتمبر وقد لاحظ ذلك القليلون ، وأقل منهم الذين اهتموا بالتطورات .
لقد بينا العديد من هذه السوابق للعمليات تحت رايات زائفة ، وكذلك حالات تلبس للموساد لعمليات يتهم فيها عرب ( فضيحة لافون فى مصر .. الباخرة الأمريكية ليبرتى .. القبض على عملاء للموساد يحملون جوازات سفر عربية .. مقلدى طالبان ال>الذين قبض عليهم بالهند ....... الخ ) . وقد أوضحنا أن الصهاينة عندهم القابلية اللوجيستية والوسائل لتنفيذ هكذا عملية ( جهاز مخابراتى كبير .. إختراق النتاجون والمخابرات الأمريكية .. خبراء فى المفرقعات وتغلغلهم فى مبنى التجارة العالمى .. سهولة التحرك فى مطار لوجان ، والطيران الأمريكى بصفة عامة .. موارد مالية ضخمة .. لهم القدرة على تضليل المحققين بتزيف ترجمة المكالمات الهاتفية ....... ) .
ذكرنا أن لهم القدرة على تزييف هذا الكتاب وتغطية ما جاء به من حقائق ، حتى بعد انتشاره خارج نطاق إعلامهم المزيف .
ذكرنا أن لهم القدرة على تدمير مستقبل رجال الكونجرس ، ورجال الشيوخ والرؤساء ، والمدعين العموميين والإعلاميين .
وبالعكس فهم يستطيعون العمل على إنجاح الذين هم طوع بنانهم ، ويخدمون مصالحهم .
وقد رأينا كيف عملوا على طمس أية تحريات تدينهم ، وكذلك صرف الأنظار عنها .
الصهاينة هم المستفيدون من أحداث سبتمبر بينما العرب قد أوذوا إيذاء شديدا من هذه الأحداث .
كذلك نتوقع العديد من الأكاذيب عن علاقة العرب بأحداث 11 سبتمبر الأدلة ضد العرب قد خطط لها ودبرت وذلك لتضليل التحقيقات والمحققين ( كلمات خطابات الأنثركس .. جوزات السفر المزيفة .. جوزات السفر المسروقة .. القرآن .. كتب التعليمات العربية عن الطيران التى تركت بالعمد ليحصل عليها رجال وكالة التحقيقات الفيدرالية فى السيارة .. شنطة الملابس التى نسيت .. جواز سفر عطا الذى قفز من البرج ليظهر على الأرض بجوار حطام البرجين ...... الخ ) .
لقد أوضحنا أن أن سبعة من الخاطفين الـ 19 أحياء يرزقون وبحالة جيدة ... وأن جيشا صغيرا من عملاء الموساد الإرهابيون قبض عليهم فى الولايات المتحدة ومكسيكو يخططون لعمليات تدميرية .
لقد رأينا كيف أن الصهاينة كانوا شغوفين لاستغلال أحداث سبتمبر كذريعة لسحق المقاومة الفلسطينية ودفع أمريكا لحرب العراق ودول أخرى .
لقد ذكرنا كل هذا وأكثر من ذلك من الحقائق التى هى أكثر إدانة ، وهناك مازال الكثير ولكن اختصارا للوقت سنكتفى بذلك .
الخلاصة المنطقية التى يصل إليها الإنسان العاقل هى :::
هجمات سبتمبر .. خطابات الأنثركس .. انفجارات بالى .. انفجارات السفارات الإفريقية .. المؤمرات الإرهابية التى أحبطت .... كل ذلك قد تم بنتمويل وتنفيذ وتغطية الصهيونية العالمية .
ماهو التوضيح المنطقى الآخر الذى يمكن التوصل إليه ؟؟؟ قد تكون هذه الخلاصة مذهلة ، ولكن ماهى الخلاصة
الأخرى التى تصل إليها بتجميع هده الأطراف المتناثرة المتعلقة بأحداث سبتمبر ؟؟؟
هذا هو السناريو الوحيد الدى تصل إليه بتجميع أجزاء اللغز المقطعة لتصل إلى الصورة الصادقة والواضحة ... قارن الآن هذا السيناريو بذلك الرسمى الذى أريد به لى أعناقنا وغسل أدمغتنا ، وأن نهمل أجزاء اللغز المقطعة !!!
وحتى فى مواجهة هذا الجبل من الأدلة المنطقية فستجد هناك من ينكرون ويرفضون ذلك استنادا إلى النظرية السخيفة عن المؤامرة لمعاداة السامية .
ولكن ما يثير الضحك أكثر من نظرية المؤامرة هذه ، هو تلك النظرية التى تقول بأن سعوديا من أصحاب الكهف وشبكته من متدربى الطيران بألعاب الفيديو
( Simulator ) قد استطاعوا أن يضللوا التحرى الأمريكى فى عملية من أعقد العمليات فى التاريخ .
إذا أردت الإعتقاد بقصة الجنيات هذه لتنام قرير العين فلتعتقدها ( وإذا كنت من السذاجة لتلقى العبء من على كاهلك فأنت حر .
وإلا فلتستجمع الشجاعة الأخلاقية والثقافية لتحرر ذهنك من التسلط الصهيونى ، ولتواجه الحقيقة كما هى !!! ... فلتنضم إذا لمن يقولون عليهم متطرفون ، ولتلتزم لتشارك الآخرين هذه الحقائق المرعبة ، أو فلتبتسم وتحرك عيونك يمينا ويسارا ، وتلفظ كل ما ورد فيما قرأت .
عد إلى برامج التلفزيون وأخبارها الكاذبة ، وعد إلى استعراضاتها وألعابها ، وتظاهر بأن كل هذا غير موجود ... دع السادة رازر .. بروكو .. جينكنز .. وبراون يفكروا لك بينما عالمنا يذهب إلى الجحيم فى السلة اليدوية للصهيونية !!!
أنت حر فى اختيارك !!! التاريخ والأجيال القادمة ستحكم عليك حسب اختيارك هذا !!!
دعنا نقتبس سطرا من ماكسمس بطل فيلم جلادياتورز " ما نفعله فى حياتنا سيكون له صدى فى الآخرة " .
ما الذى ستفعله ؟؟؟
بيان أخير من والد بلادنا " جورج واشنجتون " :::
الإرتباط العاطفى بين شعب وآخر يكون سببا لمزيد من الشرور ! التعاطف مع شعب مفضل يسهل الوهم بتخيل مصالح مشتركة بينما لاتوجد مثل هذه المصالح ، ويشعل العداوة مع أعداء الشعب المفضل ، ويجعل الأولى تخون مبادئها للمشاركة فى النزاعات والحروب التى تتبناها الأخرى بلا تبريرات ! وتؤدى أيضا إلى تنازلات من الأولى لتلك المفضلة فضلا عن الشعوب الأخرى ! مما يضاعف الأذى للدولة التى تنازلت بالشئ الذى يجب ألا تتنازل عنه وتحتفظ به ! وهذا يؤدى إلى إثارة الحسد ، والنية السيئة ، وحب الإنتقام فى الدول التى منعت مثل هذا التنازل . كما يعطى المبرر للطموحين والمفسدين والمخدوعين من المواطنين ذوى الولاء المزدوج للدولة المفضلة ، أن يخونوا ويضحوا بمصالح وطنهم الأصلى ! ( 191 ) .
.. يتبع ..