جرح بصدرك لم يزل متفجّعا وصياحه من ألف عامٍ ما انكتم
أخي الغالي سلاف ...
لقد أجّجت فيّ نيران الأسى ... أتعرف ...؟ أنا منذ عهود قديمة أنتظر
بائساً مثلك يشاطرني الحزن المعتّق في جِرار الأسى المطلق ...
إذا تنهّدتَ دعنا في تنهّدنا ****** وإن بكيتَ فقل للمقلة انسكبي
فمن يعاتبني والبؤسُ يجمعنا ***** من ليس مبتئساً من أمّة العربِ
__________________
نحب بلادنا ونموت فيها
ولا نرضى لها صُلحاً مُشينا
ونحفر لليهود بها قبوراً
ونحمل ضدّهم حقداً دفينا
|