قمنا لصلاةٍ في الفجْرِ
نرجو الخيرَ بفعل البرِّ
ودخلنا الخيمةَ يدفعُنا
شوقٌ يحكي حرَّ الجمْرِ
***
فعليٌّ يبتدئ المبنى
ويردُّ الهادئُ بالمعنى
وأنا بينهما حيرانٌ
مضنى القلبِ شجيُّ المغنى
***
ويتيمٌ ثم العنّودُ
"كِمْ كامٌ" بالأنسِ يعودُ
إخْوانٌ نبقى إخوانا
جَمعٌ بالأحبابِ يَجودُ
***
وترقرقَ دمعُ المشتاقِ
لصلاحٍ زاكي الأشواقِ
فإذا نظَّمْتُ مزاياهُ
طابَ الحبرُ على الأوراقِ
***