هكذا بدأ الزوج رسالته ورده فقال:
زوجتي الغالية:
لك الأجر والمثوبة من الله عز وجل ثم الشكر على رسالتك التي ايقظتني من غفوتي...ولقد وقع قول الله تعالى وقول النبي صلى الله عليه وسلم على قلبي...فأزال الصدأ وأنار الدرب...وهذه حال النصيحة الصادقة والكلمة المخلصة فجزاك الله كل خير...وإن كنتِ سبقت إلى المعروف والخير... فها أنا أسير في ذلك الدرب وأسوق لكِ وقفات قد لا تغيب عن بالكِ ولكنها ذكرى،.زوجتي: هذه رسالة بداخلها بعض ما أملك من مشاعر وأمل وأشواق وتطلعات ورغبات ودوافع وأحاسيس. هي خلاصة ما عشته من تجربة،.وما رأيته من واقع وما شاهدته من تجارب..راجيا أن تنال عينا مبصرة وأذنا واعية وعقلا مفكرا. فأنت أولى بالنصيحة وأحق بالرسالة والهدية والارشاد، إنك عندما تقلبين الصفحات وتنظرين في هذه الوقفات التي كتبتها بيد محب إليكِ، إنما تقلبين صفحات قلبي وتنظرين تعابير وجهي، وتمسحين قطرات من التعب من جبيني. أدعو الله عز و جل أن تكونِ من خيار النساء...فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم، أي النساء خير؟؟ قال: ((التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله)).
ثم استطرد قائلا: ؟؟؟؟؟؟؟