أخي الكريم / أحمد
جزاك الله خيرا على هذا الطرح الراقي والتساؤلات المؤلمة
وليست الإجابة مما ذكرت بالطبع
لأنهم ببساطة قد أضاعوا الدين والدنيا معا
وماذاك بحصرٍ على أناس بعينهم
فالكل فيه سواء المشاهد واللاعب
وقد رأيت بأم عيني شباب ( هداهم الله ) يذهبون إلى الملاعب بعد صلاة الظهر مباشرة
فتنقضي صلاة العصر ولم يصلوا
ويأتي المغرب وهم في المدرجات جالسون
والعشاء يذهب بين الشوطين
وبعد المباراة ينطلق الجميع ليذرعوا الشوارع ذهاباً ومجيئا
تشجيعا لفريق لا يعلم عن حال هؤلاء المشجعين شيئا
ويعودون إلى بيوتهم قبيل الفجر فينامون حتى عصر اليوم التالي
هكذا هم أبطال الكرة عربا كانوا أو مسلمين
قد يقول قائل هناك إستثناءات
ولكن الحقيقة المؤلمة أن الغالبية على هذا المنوال ولا حول ولا قوة إلا بالله
تحياتي