يعني الذي رأيناه على شاشات التلفزيون العالمية أن المحافظات الشيعية تأججت ناراً.
وقتل وجرح المئات الذين ملؤوا المستشفيات.
فأن يجيء التمساح البري ليقول بكل بساطة"من قال أن الشيعة تحركوا"؟
شيء يحير العقل خصوصاً أنه لحد الآن محسوب على الأذكياء لا الأغبياء.
وقد قال الشاعر:
وليس يصح في الأذهان شيء..إذا احتاج النهار إلى دليل
ثم إن الشيعة على كل حال لن ينالوا اعتراف هذه الأقلية الطائفية المنبوذة من كلا الطرفين الشيعة والسنة ولو عملوا مهما عملوا.
وهم ليسوا بحاجة للاعتراف منهم.
قال أهل الفالوجا أمس في مقابلاتهم مع المراسلين"ماكو شيعة وما كو سنة"
وفي قولهم الفصل كما كان في قول أهل فلسطين الذين يرفعون في مظاهراتهم دوماً أعلام حزب الله.
وهؤلاء هم من يمثل السنة لا يمثلها هؤلاء الذين يتفلسفون ويهرفون بما لا يعرفون.
|