عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 13-04-2004, 12:41 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

شكرا لك يادكتور جميل على هذا الموضوع الجدير بالاهتمام

حيث لفت نظري شخصيا لأسباب شخصية لها خلفية مسبقة لدي
نحن نعي جميعا أن من نعم الله علينا أن أوجد الاعجاز العلمي في القرآن الكريم في مختلف العلوم والمجالات .. وقد نجد في الآية الواحدة اعجازاً علمياً في أكثر من مجال .
منذ فترة ولسبب غريب ما حاولت الربط بين عدة أشياء ذُكرت في الآية الكريمة ( والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
وبدأت أفكر بالتين والزيتون كغذاء وعلاقتهما بجبل طور ومكة المكرمة فيما لو زُرع فيها التين والزيتون وخلق الإنسان في أحسن تقويم حيث فسرتها من ناحية الصحة في العظام ومنها الهشاشة والشلل .. ولكن تعبت كثيرا في محاولة ايجاد علاقة بين كل ذلك يؤدي لأن يكون الانسان في أحسن تقويم جسدي
وحاولت البحث في التفسير وفي عدة موضوعات ووجدت التالي :

في هذا الموضوع
http://www.alshahid.com/thqafa/sg121yz5.htm.

لفت نظري هذا الجزء

وقد لا تكون الموضوعتان متصلتين ببعضهما في الواقع، بل في اعتبارك او تقديرك فقط.
بينما اذا جاء القسم في كلام ربنا عزوجل، فإن إتصاله بما أقسم له حق وواقع لا ريب فيه. فإذا قرأنا في القرآن الكريم: (والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين) وتلونا بعدها: (لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم). فإن معنى ذلك ان هناك اتصالا واقعيا بين خلق الإنسان في أحسن تقويم وبين ما سبق من التين والزيتون اللذين بهما طعامه، (وطور سنين) الذي يحمي البلاد من الأعاصير والأعداء، ويوفر الكثير من عوامل الحضارة، (والبلد الأمين) الذي يزرع السكينة في نفوس الناس بين كل ذلك وقوام خلق الإنسان.
كذلك في سياق سورة الذاريات حينما يقسم الله بالرياح التي تذرو، والسحب التي تسقي، والسفن التي تجري، والملائكة الذين يقسمون أمرا، فإن هناك ربطا بينهما وبين الحقيقة التالية: (إنما توعدون لصادق).
أولا: لأن رب العالمين المدبر لهذه القوى العظيمة لا يخلف وعده، وهل يخلف وعده الا العاجز، وهل لنا ان نتصور شيئا من العجز في مقام ربنا القوي القاهر المقتدر، الذي حمل الرياح العاصفة هذه المقادير العظيمة من الماء، وساقها من فوقنا الى حيث شاء من الأرض الميتة فأحياها؟
كلا؛ إنه صادق الوعيد، وحق لنا ان نخشاه قبل ان يحل بأرضنا الدمار والبوار.
ثانيا: ان كل تلك القوى المحيطة بنا تؤدي دورها حسب تقدير العزيز العليم، فكيف لا يخضع الإنسان لذلك التقدير؟ كيف ترك يتبع هواه؟ ولماذا جاءته النذر من بين يديه ومن خلفه يحذرونه من عذاب شديد؟
بلى؛ انه لم يترك الى الأبد، إنما ليوم الفصل حيث ينتظره الوعيد الصادق.
دعنا اذا نحذر الآخرة، ونتقي ما يعرضنا فيها للعذاب. هكذا تتصل حقائق القسم السابقة بحقيقة الوعيد الذي أنذر به الناس.
إن الدين لواقع

وفي هذا الموضوع

http://www.qudsway.net/Links/Doctor/...tor7/7hdo2.htm

لفت نظري كل الموضوع وهذا الجزء تحديدا :
ويتضح هذا أيضاً في آيات قرآنية متعددة خص فيها الله سبحانه وتعالى أرض فلسطين بالبركة:
"وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها" (الأعراف: 117).
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" (الإسراء : 1).
"ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين" (الأنبياء : 71).
" ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين" (الأنبياء: 81).
" وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير ، سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين" (سبأ: 18).
"يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين" (المائدة: 21).
وفي تفسير "والتين والزيتون وطور سنين" عن أبي هريرة، رضي الله عنه ، قال: أقسم ربنا عز وجل بأربعة أجبل فقال : والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين قال (ابو هريرة): التين طور زيتا . وفي رواية : والزيتون طور زيتا، وقال قتادة ، والزيتون جبل عليه بيت المقدس (انظر في ذلك فضائل بيت المقدس لابن الجوزي ، ص70 ، 71، وكذلك الإنس الجليل ، ج 1ص6).
وفي الأثر النبوي الشريف ما يؤكد على هذه البركة والخصوصية، عن عائشة، رضي الله عنها، عن النبي قال: إن مكة بلد عظيم ، عظّمه الله وعظم حرمته وحفها بالملائكة قبل أن يخلق شيئاً من الأرض يومئذ كلها بألف عام ووصلها بالمدينة ووصل المدينة ببيت المقدس ، ثم خلق الأرض بعد ألف عام خلقاً واحداً (فضائل القدس لابن الجوزي، ص72).
وعن مكحول بن ميمونة (مولاة الرسول)أنها سألت رسول الله عن بيت المقدس فقال: (نعم المسكن بيت المقدس ومن صلى فيه صلاة بألف صلاة فيما سواه)، وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل (جزء 6 ص:463) إن ميمونة قالت: يا نبي الله ، افتنا في بيت المقدس ، فقال : (أرض المحشر والمنشر صلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة فيما سواه)، وفي الحديث الشريف أيضاً: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى) (رواه البخاري ، جزء1 ص181، وأبن حنبل ، جزء 2 ص234).
وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل 5/269 قال رسول الله: (لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله ، وأين هم؟ قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس).
وعن رب العزة أنه قال لبيت المقدس: أنت جنتي وقدسي وصفوتي من بلادي.. من سكنك فبرحمة مني ومن خرج منك فبسخط مني عليه) (فضائل القدس ، ابن الجوزي، ص95).
وروى المشرف بسنده عن عمران بن الحصين أنه قال: قلت يا رسول الله ، ما أحسن المدينة؟ قال: كيف لو رأيت بيت المقدس؟ قلت : وهل هي أحسن؟ قال: كيف لا وكل ما بها يُزار ولا يزور وتُهدى إليها الأرواح ولا تهدى روح بيت المقدس لغيرها (الإنس الجليل ، ج1 ص238).
وفي تراثنا الإسلامي ما لا يعد ولا يحصى في بيت المقدس من أقوال نذكر منها مقالة الإمام علي ، رضي الله عنه لصعصعة: (نعم المسكن بيت المقدس القائم في كالمجاهد في سبيل الله وليأتين على الناس زمن يقول أحدهم: ليتني تبنة في لبنة من لبنات بيت المقدس).
أما التاريخ الإسلامي فيبدو على مدى أربعة عشر قرناً (قبل أن تسلم القدس مفاتيحها من جديد لدورة حضارية إسلامية جديدة كما سلمت مفاتيحها من قبل لعمر بن الخطاب ، رضي الله عنه) أربعة عشر قرناً من سيادة الإسلام ضمن مراكز متناوبة ومتعاقبة من دمشق إلى بغداد إلى القاهرة إلى استانبول، قبل أن تغيب هذه الريادة وتذوي شمس الخلافة ويرد الله الكرة لبني إسرائيل على عبادة المسلمين بما اقترف هؤلاء من الإثم والمعصية والتخلي عن منهج الله وتحكيم البدائل الوضعية.
لقد بعثنا الله في قلب الجزيرة العربية لنواجه في بداية صعودنا إفساد وعلو بني إسرائيل في الجزيرة العربية فنجوس خلال ديارهم ونحقق انتصارنا ودولتنا وحضارتنا ونتسلم مفاتيح القدس وندخل المسجد أول مرة.. ولكن الله عز وجل يرد لهم الكرة علينا بعد أربعة عشر قرناً من الزمان انطلاقاً من القدس ليمنحهم إلى حين علواً وإفساداً إلى أن نصحو من غفوتنا ونعود إلى المنهج الذي يهدى للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين ، بعد أن نسحق البدائل الضعيفة الوضعية ونتخلص منها إلى غير رجعة فينصرنا الله نصراً ومؤزراً يتحقق بهزيمتهم وإساءة وجوههم ودخولنا المسجد الأقصى كما دخلناه أول مرة ( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً) (الإسراء 3ـ7).


وكذلك هذا الموضوع
http://www.islamonline.net/arabic/da...rticle14.shtml

وهذا الموضوع :
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...BID=132&CID=14

فتشتت ذهني وتوقفت !

ولكن بعد فترة ولسبب آخر كنت أحول أن أبحث عن معنى ( مشكاة ) في سورة النور في الآية الكريمة ( الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الأمثال للناس )
ووجدت التالي :

ان الله هو نور السموات والأرض بخلقه للشمس والقمر
ومثل نوره كمشكاة
المشكاة هي مكان وضع الفتيلة في السراج
ووقودها زيت الشجرة المباركة ( الزيتون ) ولكن الشجرة التي لايحيط بها أي شئ وكأنها في صحراء حيث تطلع عليها الشمس وتغرب عليها فيصيبها حر الشمس بالغداة والعشي وهذا أجود لزيتها
والله سبحانه وتعالى هنا يمثل ذلك بقلب المؤمن الذي يضئ كالكوكب الذي يشبه الدر في الصفاء والضياء


وحتى لا أتعمق معك بتفسيرات خارج موضوع الغذاء إلا أنه لفت نظري وصف جودة زيت الزيتون من الشجرة التي تشرق عليها الشمس وتغرب عليها وقد يكون ذلك مفتاحا لك للبحث في ذلك
__________________
الرد مع إقتباس