أظن أن من بديهيات علم السياسة بما فيها السياسة الشرعية أن للمسؤول أن يقرر ما فيه مصلحة ويدفع المفسدة بمفسدة أقل منها إن أمكن!
وقد خطر لبعض المسلمين في غزوة الخندق أن يفاوضوا الذين حاصروا المدينة على جزء من ثمارها!
وقصة صلح الحديبية معروفة.
والدماء التي سالت ،دماء مئات ممن هم ليسوا على دين إش بك يا شيخ تنطق بنفسها ولا تحتاج إلى شهادته.
ولكن ماذا يقول المرء فيكم وأنتم جاهزون للفتنة الطائفية وتنتظرون فرصة للتحريض بين أبناء المجتمع الواحد.
لا جزاكم الله خيراً!
|