[سيد الصبر]

حقيقة رقم واحد

أعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك قوة ضاغطة على قوات الاحتلال في العراق وذلك من اجل تحقيق مطالب الشعب العراقي وليس تحقيق مطالب القيادات. وكما نعلم، إن مجلس الحكم مغلوب على امره، إذن فمن الذي يطالب بذلك؟ أعتقد أنه خيرا ما فعله السيد المقتدى وهو ليس له في ذلك أي مكسب شخصي وهو يؤكد إلى الآن أنه لا يطمح إلى أي شيء من قبيل السلطة وإنما مطالبه من اجل الشعب وكلها مشروعة.
والافضل ان يحفظ الدماء العراقية والسواعد الفتية بدلا من اسالتها لان
الكفة ليست في صالحه . وهاهو قد اجاد مبتعاة

مستعما لنصائح الاخرين .

الحقيقةالثانية




أراد الامريكان استغلال ذلك باستفزازه حتى يتم لهم عمل فتنة ثم يحاولون القضاء عليه بعدها. لقد أطلقوا النار على متظاهرين عزل وفي نفس الوقت يقولون "عبروا عن رأيكم بحرية". إنهم يريدون القضاء على كل التيار الاسلامي بحجةمقتدى. لماذا لا يلقون القبض على قاتل السيد الحكيم ان كانوا صادقين؟

الحقيقة الثالثة
قد لا يكون السيد الصدر نسخة من أبيه وليس قائدا للعراقيين ولكنه على الأقل لا يميل كل الميل إلى أمريكا كمجلس الحكم ولا يتخبط كمن يدعون المقاومة. ما حصل هو استفزاز أمريكي للشيعة لأنه يعلم أن من مصلحة الأمريكان إبقاء الأمور متوترة لإبقاء الاحتلال أطول فترة ممكنة ولتخويف السنة العراقيين والعرب من قوة الشيعة.

مع الاسف وقع السيد في الفخ دون قصد منه ولكنه ادركه اخيرا .
يجب أن نعلم أن غرض أمريكا تفريق وتشتيت العراقيين سنة وشيعة فيما بينهم والله يرحم الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن ما رأوه اهلا للدفاع ع

تحيات السلفيالمحتار الى العنود النبطية