اسم ووصف النبي صلى الله عليه وسلم في العهد القديم
صفات النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل من النصوص المذكورة في الكتاب والسنة والعهد القديم:
في سورة الأعراف:{} الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ….}
من الدر المنثور …التخريجات من موقع المحدث:
أخرج ابن سعد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله {الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} قال: يجدون نعته وأمره ونبوته مكتوبا عندهم.
وأخرج ابن سعد عن قتادة قال: بلغنا أن نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الكتب محمد رسول الله ليس بفظ ولا غليظ ولا صخوب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح، أمته الحمادون على كل حال.
وأخرج الدارمي عن كعب قال: في السطر الأول: محمد رسول الله عبدي المختار، لا فظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، مولده بمكة وهجرته بطيبة وملكه بالشام. وفي السطر الثاني: محمد رسول الله أمته الحمادون، يحمدون الله في السراء والضراء، يحمدون الله في كل منزلة ويكبرونه على كل شرف، رعاة الشمس يصلون الصلاة إذا جاء وقتها ولو كانوا على رأس كناسة، ويأتزرون على أوساطهم، ويوضئون أطرافهم، وأصواتهم بالليل في جو السماء كأصوات النحل
وأخرج ابن سعد والدارمي وابن عساكر عن أبي فروة عن ابن عباس. إنه سأل كعب الأحبار كيف قد نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، فقال كعب: نجده محمد بن عبد الله، يولد بمكة ويهاجر إلى طابة، ويكون ملكه بالشام، وليس بفاحش ولا سخاب في الأسواق، ولا يكافئ بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، أمته الحمادون يحمدون الله في كل سراء، ويكبرون الله على كل نجد، ويوضئون أطرافهم، ويأتزرون في أوساطهم، يصفون في صلاتهم كما يصفون في قتالهم، دويهم في مساجدهم كدوي النحل، يسمع مناديهم في جو السماء.
وأخرج أبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن أم الدراداء قالت: قلت لكعب: كيف تجدون صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة؟ قال: نجده موصوفا فيها محمد رسول الله اسمه المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، وأعطي المفاتيح ليبصر الله به أعينا عورا، ويسمع به الله آذانا صما، ويقيم به السنة المعوجة حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يعين المظلوم ويمنعه من أن يستضعف.
وفي كنز العمال الإصدار 1.43 - للمتقي الهندي
35414- عن محمد بن حمزة بن عبد الله بن سلام عن جده عبد الله بن سلام أنه لما سمع بمخرج النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خرج فلقيه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنت ابن عالم أهل يثرب؟ قال: نعم، قال: فناشدتك بالله الذي أنزل التوراة على طور سيناء هل تجد صفتي في الكتاب الذي أنزله الله على موسى؟ قال عبد الله بن سلام: انسب لنا ربك يا محمد! فارتج النبي صلى الله عليه وسلم فقال له جبريل (قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد) فقال ابن سلام: أشهد أنك رسول الله، وأن الله مطهرك ومظهر دينك على الأديان، وإني لأجد صفتك في كتاب الله (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء حتى يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا.
(كر).
وقصة عمرو بن العاص رضي الله عنه في البخاري، في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم :
2018 - حدثنا محمد بن سنان: حدثنا فليح: حدثنا هلال، عن عطاء بن يسار قال:
لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: "أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا." من صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
وفي المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
4242 / 252 - حدثني أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد، حدثنا أبو علي محمد بن محمد الأشعث الكوفي بمصر، حدثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه، عن جده الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه -:
أن يهوديا كان يقال له: جريجرة.
كان له على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دنانير.
فتقاضى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: (يا يهودي ما عندي ما أعطيك).
قال: فإني لا أفارقك يا محمد حتى تعطيني.
فقال - صلى الله عليه وسلم -: (إذا أجلس معك).
فجلس معه، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك الموضع الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة.
وكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتهددونه ويتوعدونه.
ففطن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (ما الذي تصنعون به).
فقالوا: يا رسول الله، يهودي يحبسك.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (منعني ربي أن أظلم معاهدا ولا غيره).
فلما ترحل النهار، قال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وقال: شطر مالي في سبيل الله.
أما والله ما فعلت الذي فعلت بك إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة: محمد بن عبد الله، مولده بمكة، ومهاجره بطيبة، وملكه بالشام، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا متزي بالفحش، ولا قول الخنا.
أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله.
هذا مالي، فاحكم فيه بما أراك الله.
وكان اليهودي كثير المال.
فنجد من ألفاظ النصوص السابقة: عبدي، المختار، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق…ولا متزي بالفحش، ولا قول الخنا…ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء..وكل الصفات المذكورة سابقا مذكورة في نص في سفر إشعياء: في الباب الثاني والأربعين من 42-1، إلى 42-7…
وهي تتفق مع الألفاظ التالية الموجودة في الكتاب المقدس من الترجمة العربية وترجمة: The New Living Translation….
- my servant…، خادمي، وهي قريبة من:"عبدي"..لأن العبد خادم سيده.. وفي الترجمة العربية صريحة:"عبدي"..
- "He is my chosen one ." في ترجمة: The New Living Translation…...وفي ترجمة The Douay-Rheims Bible "”mine elect,: وفي الترجمة العربية صريحة:"مختاري"…أو :"والذي اَختَرتُهُ ": وهي تتفق مع "المختار"…
- He will be gentle:..وفي ترجمة The Message " he won't disregard the small and insignificant" : وهي تتفق مع "ليس بفظ ولا غليظ"..وكذلك يمكن أن تكون ترجمة ل:"لا متزي بالفحش، ولا قول الخنا…”، "ولا يجزي بالسيئة السيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح"…فلفظ " be gentle" من معانيها:الشهامة، المروءة، السلوك الحسن،لطيف،وديع،كريم،رقيق..كما في قاموس المورد…
- في ترجمة: The New Living Translatio he will not shout or raise his voice in public”……" ……. وفي ترجمة The Douay-Rheims Bible : " “nor troublesom:وهي تتفق مع: "ولا صخاب "..
- He will not stop until truth and righteousness prevail throughout the earth.: وهي تتفق مع:"ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء".
42: 7- لتفتح عيون العمي:" ويفتح بها أعينا عميا"
- لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة:" وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ…"
و"مختاري"من موقع النادي العربي.. أو "والذي اَختَرتُهُ " من موقع الكلمة: هو اسم النبي صلى الله عليه وسلم "المختار"…وهو صريح لم يحصل له تعديل ولا تحريف ولا تبديل في النسخ السابقة الذكر من الكتاب المقدس إلى الآن.. لأن من أسمائه صلى الله عليه وسلم المشهورة"المختار."..(انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري، في شرح حديث "لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ"..موقع المحدث..)
__________________
أبو سعيد
|