عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 18-04-2004, 05:40 AM
أم جهاد أم جهاد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 22
إفتراضي

{ وَلاَ تَحْسًبَنَّ الذِيِنَ قُتِلُوُا فِيِ سَبِيِلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُوُنْ ، فَرِحِينَ بِمَاَ آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بالذِيِنَ لَمْ يَلْحَقُوُا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاًّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونْ ،يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ، الذِينَ اسْتَجَابوا للهِ والرَّسُوُلِ مِنْ بَعْدِ مَاَ أَصَابَهُمُ القَرْحُ ، للذِينَ أَحْسَنُوُا مِنْهُمْ واتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ، الذّيِنَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوُا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوُا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيِلُ ،فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رُضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظيِمٍ ، إِنًّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينْ }


في كلِّ يَـــومٍ للجِنَـــانِ قَوَافِــــــلٌ
........................................شُهَــــدَ اءُ رَاضٍ عَنْهُمُ العَــــــلامُ
مَاذَا أَقُولُ فِي وَصْفِ مَا قَامُوا بِهِ
........................................عَجِـــــز َ البَيَـــــانُ وَجَفّتِ الأَقْلاَمُ


قبل فترة غير طويلة استيقظت غزة على أصوات انفجارات وصواريخ .. وخبر هز العالم .. وهو استشهاد الشيخ البطل المناضل أحمد ياسين ..
ذو الهمة العالية .. والروح التي لا تلين .. والعزيمة التي لا تفتر ..
قعيد الجسد .. غير قعيد الهمة والضمير ..
الذي جمع المسلمين على كلمة الحق .. وتحت راية الجهاد ..
والآن .. نائبه البطل .. حيث كانوا إخواناً في الدنيا فأبى الموت أن يفرقهم ..
الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ..
والقوافل مستمرة ..

أصبح أهالينا في فلسطين والعراق لا ينامون إلا وقد فقدوا حبيباً و أُسر آخر ..
وما أسوأ الحال .. ولِمَ أصف ويكفيك أن تطالع أقرب تلفاز وأول نشرة أخبار .. لترى كيف هو حال المسلمين ..

تُرى أما آن لنا أن نتحرك ؟؟؟؟؟؟


{ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الذِيِنَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيِلِهِ صَفًّا }



{ وَلاَ تَنَازَعُوُا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا }



{ وَلاَ تَكُوُنُوا مِنَ المُشْرِكِينَ مِنَ الذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعَا ، كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُوُنْ }



لحظات فقط من وقتكم ..
تساؤلات بسيطة أطرحها على كل شاب وشابة .. على كل بشر كان له ضمير أو حتى بقايا ضمير ..
لن أتحدث عن تحمل المسؤوليات ولا مشاعر الوطنية التي تفاجأتُ بشدة عندما عرفت أن كثيراً من الناس لا يحملونها في روحهم ولا قلوبهم ولا يعرفون عنها كما يبدو !
لحظات فقط من وقتك طالع هذه الصور ..
وأجبني ..
أليسوا صغار السن ؟
أليسوا شباباً يانعين ؟
أليس العمر أمامهم ممتداً ؟
أليست آمالهم وأحلامهم .. أمانيهم وتمنياتهم كبيرة ؟
أليسوا مثلك ؟
لا تفرق عنهم في شيء !
إنهم يخافون الموت كما تخافه ..
ووالله يحبون الدنيا كما تحبها بل ربما أكثر ..
فهم مع أهلهم وبين أصدقائهم سعداء مرحون ..
لم يدفعهم ضيق حال أو مشاكلٌ ما للهروب عبر هذا الطريق ( لو أن هذا خطر ببالك ) !
قل لي بالله عليك ..
لماذا تركوا شبابهم ؟
لماذا تركوا الدنيا وفيها من المتع الكثير ..
وفيها مما يتمنون الكثير ..
أسفار .. بلدان لم يزوروها .. وفيها مما لم يروا ولم يجربوا ..
أليسوا يحلمون بزوجة وأولاد ؟
أليسوا يحلمون برؤية الأحفاد ؟
ألا تظنون أنهم لا يودون مفارقة أهلهم وإخوانهم وأصدقاءهم ودنياهم وحياتهم كلها وآمالهم العريضة ؟
ما الذي دفعهم أن يتركوا كل هذا ؟
ما الذي جعلهم يتركون كل هذه المتع .. وكل الحياة التي يتمنونها وكل ما يريدون وأمامهم الوقت للحصول عليه والعيش بسعادة وهناءة .. ما الذي جعلهم يفرطون بها ؟
حتى البلاد التي هاجروا إليها ليست بلادهم حتى نقول أنهم أوذوا في ديارهم فقاتلوا ..
بل هم تركوا كل شيء خلفهم ..
وهبّوا بقلوبهم وأرواحهم ..
هبوا سعداء ..
يبايعون الله ..
مالي سوى نفس تعز على الشرا
.........................................قد بعتها لله والله اشترى
ربح البيع .. ربح البيع ..
بخٍ .. بخٍ .. بخٍ ..

ربحوا جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ..

قصورها ذهب والمسك طينتها
.....................................والزعفران حشيش نابت فيها