إن ظهور الاسد الاسلامي المجاهد في هذا الوقت لهو دليل على ان الامة الولود لن تكون عاقرا ... وان الله يحمي جنوده ويخيب ظن عدوه ... زئير الاسد زلزل القلوب الواهنة الضعيفة لتنتفض من جديد وليتجدد الايمان فيها ان لا يأس ما دام دين الله نبراسنا ... الاسد وإن غاب عن الساحة فانه عائد بصوت اسامة او غيره وكم من اسود الاسلام الاسيرة او الكسيرة ستعود قريبا ليجلجل الزئير عاليا ولينتفض الاحبة في دينه من الشرق والغرب...
واما من يشكك بنوايا الشيخ المجاهد حول الهدنة مع اوروبا فانني من وجهة نظري (الشخصية البسيطة) ارى ان الشيخ المجاهد يهدف الى خلق هوة بين اوروبا وامريكا وان يوحد القتال في جبهة واحدة هي امريكا حتى يأذن الله وتُفتتح الجهات كلها ضد العدو الكافر المغتصب لارضنا او الموافق على امتهاننا امة وارض.... واني لارى ان الشيخ حينما كافئ الشعوب الاوروبية على وقوفها ضد حكوماتها وضد الغطرسة الامبريالية الامريكية بان يمنحهم بعضا من الامن من تفجيراتٍ محتملة تُرعبهم بها حكوماتهم فان ذلك مدعاة للحصول على مواقف مؤيدة من هذه الشعوب لصالح القضاياالاسلامية والعربية...
أظن ان الشيخ يخطط بشكل غير مسبوق وصار يلاعب امريكا وغيرها من انظمة الكفر بطريقتها وبشحن الشعوب وتهيئة الراي العام العالمي وتأليبه لصالح القضايا العادلة
فأيُ عدلٍ يمكن ان يُفكر به المواطن الاوروبي أكثر من ان يُقال له " لا تؤذينا لا نؤذيك " فهذا وحده يعني الامان والعدالة للطرفين ...
نسأل الله لاخوتنا المجاهدين القوة والنصر المبين ونسأل الله لانفسنا الصحوة والتخلص من جلباب الاستكانة والتخاذل واستساغة الذل والامتهان
|