يحكى أن رجلا فقيرا يقتات مما يصطاده من الأسماك فيأكل بعضه ويبيع بعضه...وكل يوم يذهب إلى الساحل ويرمي سنارته ثم يضع رجلا على رجل و يستلقي على ظهره (مسكين يمكن ظهره يؤلمه

) وينتظر قليلا ثم يذهب للسنارة وينظر ما بها فإذا وجد شيئا أخذه وهكذا حاله...لا يحمل شيئا من هموم الدنيا...
جاءه إحدى الايام أحد جيرانه فوجده واضعا رجلا على رجل و مستلقيا على ظهره ينتظر صيده من البحر...فأشار عليه أن يطور عملية الصيد ويتوسع قليلا حتى يكون دخله أكثر
فقال الصياد: كيف؟
رد عليه الجار: تحاول أن تصداد في البداية أكثر ثم تجمع قليلا من المال
قال الصياد: وبعدين؟؟
قال الجار: تشتري قاربا صغيرا.
قال الصياد: وإذا اشتريت القارب
قال الجار: تدخل فيه البحر وستصطاد من الأسماك أضعاف ما تصطاده هنا
قال الصياد: وبعدين
قال الجار: تطور نفسك اشوية وتجيب معك عاملين يساعدانك
قال الصياد: وبعدين؟؟
قال الجار: تفتح لك محل في السوق ويصير عندك دكان لبيع الأسماك
قال الصياد: ويعدين؟؟؟
قال الجار: تفتح لك مؤسسة وتكثر العمال والمحلات
قال الصياد: وبعدين؟؟
قال الجار: سوف تزداد أموالك فتشتري لك أرض وتبني بيتا كبيرا
قال الصياد: وبعدين؟؟؟
قال الجار: إذا خلصت البناء أحضر لزوجتك خادما وأحضر لك أنت سائقا
قال الصياد: وبعدين؟؟؟؟؟
قال الجار: خلااااص إذا سويت كل هالأمور بعدها ضع رجلا على رجل وارتااااااااااااح....
فقال الصياد: وأنت ايش شايف ؟؟؟ ها أنا واضعا رجلا على رجل و مرتااااح