ياقــــــرّة العـــــين
تشـــطير لـقـــصـيدة الشــاعـــر : ( روحــان ) وقد مـــيّزت أبياته بوضـعـــهـا بين الأقــــواس .
( متى سأرتـاحُ من هـمِّي و من ضَعَـتي )
ومن جـراحـي ومـن آهـات مـألمـتي
ومـن حـــنينٍ أراه الآن يقـــــتلني
( ومن أنيـني الذي يُـشـقي عـلانيـتي )
( غـداً سأرتـاح .. يا طـولَ الوصولِ إلى )
عـينٍ سـتسـقي جـفـافـاً صاب أوردتي
إنّي لأبحــــــر فـيك اليوم مرتجــياً
( غـدي الذي صُـغْتُ منه عَـذْبَ أُمنيـتي )
( لمـّـا تَـزَلْ وطأةُ التبـريحِ تَعـصفُ بي )
ذاب الفــــؤاد وذابت فيّ أنســجــتي
عـقـارب الدهـر مـا أبقـت على أمـلي
( تَـدُوسُـني .. تشـتري بالضَّـيمِ عافيـتي )
( غـداً .. وفي لَيْـليَ الإطـراقُ مُـتَـكئٌ )
والنوْح لحـني ووشـم الحـزن لي سـمـتي
هـدير شــوقٍ من الأعـمـاق يغـرقـني
( على سـريري يصبُّ الضـيقَ في رِئـتي )
( حــبيبتي هـذه روحـي أتـتك عـلى )
وضْح النقـاء وصدق القـول أسـرجـتي
( حــبيبتي هـذه روحـي أتـتك عـلى )
( كفِّ الهوى ، عَجَـزَت عن حملها لُـغتي )
( الصبـحُ آتٍ ورآيـاتُ الشـروقِ بـدتْ )
وأنت عــــنّي أراك اليوم تلتفــتي
يا أنتِ أنتِ أمـاني العـمـر أحـمـلهـا
( وأنتِ يا قُــرَّةَ العيـنـينِ أُغنــيتي )
*