لا إله إلا الله محمد رسول الله
ماهذا الذي يحدث ... ما هذا يا إخوان كيف وصل بنا الطريق إلى هنا بالله عليكم ...
لست أدري هل نحن صادقون فى مشاعرنا و نوايانا لقهر أعداء الأمه أم نحن منافقون واهمون لن نستطيع قهر ذبابه ... أي خلافة نرجوها و أى إسلام نتحدث عنه و أي سنة نتبعها لقد سئمت من متابعة مثيري الفتن و مطاردتهم فى تلك الخيام إن كان أبو نعيم أو خالد أو غيرهم ممن أدمنوا إشعال النيران و اكل اللحوم الطازجه ... و هؤلاء لهم سمات معروفه لا يجهلها أحد فهم معروفون بسيماهم ... و ما أن أنتهينا منهم و تخلصنا من سمومهم إلا و فوجئنا بابناء الخيام الأصليين الذين لا نشك فى إخلاصهم لحظه و قد أشعلوا النار بينهم و بأيديهم و باتوا يتقاتلون بكل الوسائل المشروعه و غير المشروعه...
أختى اليمامه أخي صلاح
بالله عليكم ... قليل من الهدوء و مراجعة النفس ...
ما الفائده من هذه الحرب .... ما هي نهاية تلك اللكمات المتبادله من الطرفين ... ما هو حالكم الآن أمام رب العالمين ... خصوصاً أن الموضوع بدأ بلا موضوع فليس هناك طرح محدد لنختلف حوله إنما هو الإختلاف بغرض الإختلاف لا أكثر ولا أقل..... قد يكون طرف تسبب فى ثورة الطرف الآخر فقام الآخر و صفع الثاني ثم قام الثاني و ردها للأول ثم تعلو الكاميرا فوق المشهد ليظهر من الأعلى كاملاً و إذا الطرفان هم يدان لجسد واحد كل يد تريد أن تكسر الأخرى .. فرفقاً بأنفسكم يا إخواني و رفقاً بنا فبعد قليل ستتحول الخيمه إلى فريقان فريق اليمامه و فريق صلاح الدين وكل فريق سيتفنن فى صفع الفريق الآخر و ستسئلون عن هذا أمام رب العالمين و ستحاسبون حساباً عسيراً ... فكل مسلم عرف معنى الإسلام و معنى رسالته لن يترك باباً للتقارب و نبذ الخلافات إلا و طرقه و فتحه و دعى الناس إليه فنحن فى أيام قد غضب الله فيها علينا غضباً شديداً ولن يرضى إلا أن نعتصم جميعاً بحبله ولا نفترق ... لا مانع من التحاور ...لا مانع من الإختلاف المحمود المشروع ... لا مانع من النقاش البناء الصريح ... فلهذا كانت المنتديات ولهذا نحن هنا
أختي اليمامه ___ أخي صلاح
لا تجعلو للشيطان عليكم سبيل ولا تكونوا أحد مداخله ...
و رجاء يا إخواني و حتى نغلق الباب أمام عدو الله ... فلا داعى لأن نبحث على من البادئ ... فقط أخلصلوا النية لله و أهجروا هذا العراك إرضاء له و إسعاداً لحبيبه المصطفى صل الله عليه و آله وسلم الذى لا يرضيه ان يرى ابناء أمته على هذا الحال
هل ستنكسروا مذلة لله و رسوله أم ستكابروا و تعاندوا و تصروا على ما أنتم عليه ...
و تذكروا أن من سيبدا بالصلح له من الله أجر عظيم بإذن الله و فضله ... فلنرى من سيحصد الجائزة ...
و بارك الله فيكم جميعاً
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|