أخي خبيب عندما حاربت المدعو أبو نعيم حاربته لأنه كفر أحد أعلام المسلمين و أصر على قوله دون ان يقدم برهاناً واضحاً لذلك و هذا فاسق جائنا بنبأ و طلبنا منه البينة على كلامه فلم ياتي بها فطالبناه بالرجوع عن كلامه فرفض ووسع دائرة الإتهامات ففى هذه الحاله و مع هذه الأشكال لا يصلح القول اللين ولا بد من التصدي حتى لا يفتن احد من المسلمين بكذبه المسمم ومهما كان سوء طريقتي معه فانا لم أهبط معه لأدنى مستوى كما قلت فقط أتهمته بالجهل و محاولة التكهن و إدعاء العلم الغزير ... ثم و أنا فى قمة عراكي مع المدعو أبو نعيم لم اجد من يحاول الصلح بيننا ؟؟
و حتى لا نضيع الكثير من الوقت ولنفرض أنى كنت فى حاله عصبيه و أخطأت مع المدعوا أبو نعيم فرضاً فهل هذا يمنعني من محاولة الصلح بين أخوين أحبهم و أحترمهم ... ...
و أسئلك بالله عليك لماذا كل هذا الغضب لأني حاولت الصلح بينهما و كأني أرتكبت جريمه
ثم ما معنى أستبحت و أستبيح و كأنني إتهمتهم بقلب نظام الحكم و كانني ولي أمرهم كل ما فى الموضع اني حاولت ان أصلح بينهم ببساطه ولست ارى فى ذلك جريمه ولست أرى أنه يجعلني بوجهين أو يجعل حياتي جحيماً .. ولا يمكن أن نقول :
ممنوع على اى مسلم سبق له و تعارك مع آخر أن يتوسط للصلح بين إثنين من إخوانه و أنه لو فعل يصبح بوجهين ...
أى منطق هذا الذى تتكلم به يا دكتور ....
ثم مالي اراك لم تعترض علي حينما هبط كما تدعي مع أبو نعيم ولم تحاول تنبيهي لذلك وهو موقف خاطئ برأيك و بعيد عن الأدب و الأخلاق فلقد وصفته بمستوى لا يليق .. و الآن و حينما دعوة إخوتي للصلح أراك معترضاً غاضباً تصفني بكل ما فى قاموس الطب النفسي و الأخلاقي من أمراض ...
سامحني يا أخى فحالك هو الغريب الذى يحتاج إلى تفسير ...
و عموماً لك مني كل تحية و إحترام
|