أخي ذو يزن
عندما أتكلم عن الأخوة فى الإسلام فأنا أعني أنه لن يجتمع العرب على عروبتهم بل على الإسلام ولن تبنى حضارة عربيه ولكن حضارة إسلاميه و هذا لا يعني باى حال من الأحوال أن نفقد القوميه العربيه تماماً كل ما فى الأمر هو أن تكون الأخوة الإسلاميه مقدمه على القوميه العربيه فالرسول عليه الصلاة و السلام و الصحابه الكرام لم يتنكروا لعروبتهم رغم إجتماعهم على الإسلام كأساس أول للعلاقة بينهم ... ففي ظل دولة إسلاميه لا مانع من مشاركة النصارى و اليهود كأبناء لوطن واحد وهذا ليس ببدعه فرسول الله عاشرهم و أكل طعامهم و قبل هداياهم و ولا ننسى أن سيدنا عمر بن الخطاب أعطى يهودي من بيت مال المسلمين و كذلك فعل حفيده عمر بن عبد العزيز ...و صلاح الدين الأيوبي أتخذ منهم قادة لجيوشه ... فلما المغالطه و إنكار الحقائق ...
أخى على
بارك الله فيك و فى عقلك و حيادك و تفهمك للأمور ....
|