تبا لكل المتاجرين بالقضية المزاودين على حب الوطن
الذين يبيعون دماء الشهداء ويتاجرون بصيحات الارامل واليتامى
القضية الفلسطينية اكبر من القطر الفلسطيني لانها إسفين في خاصرة الامة الاسلامية وها هو العدو الصهيوني بمساعدة الاغبياء منا يفتفت القضية ويجزؤها الى مسارات قطرية بغضية ليفترس الصهيوني المحتل الارض والشعب الفلسطيني ( الجزء منا) ونحن نتفرج بحكم ان هذه قضيته وان هذا خياره
فلسطين جزء من هذه الامة المنكوبة في ابنائها وارضها وفي ابتعادها اولا عن دينها .... ولن تُحرر الارض ويُصان العرض الا إذ توحدت الايادي والقلوب على الراية الاسلامية وتحت القيادة الاسلامية التي لا تطمع الا باحدى الحسنيين ولا تغريها روائح الدولار ولا لميع الذهب
الامة كلها جراح ولكن فلسطين جرحٌ نازفٌ متجددٌ أُضيف اليه اليوم وبحمد العرب جرح العراق الندي الذي يتفجر يوما بعد يوم
الا أُمة الاسلام أفيقي قد طال ليل الظلم ونير الاحتلال استنزف منا الدماء والكرامة
|