كي لا يساء لما أعتقده فها أنا ذا َيف هذه الأبيات وإن كنت أجهل صاحبها :
الى المجاهدين في العراق وليس الى دعاة الفتنة من الارهابيين الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا وفي الآخرة مالهم من خلاق ..
وَدُّوا الفِرَارَ فكــادُوا يَغبِطُونَ بـه أشـلاءَ شـالَتْ مَعَ العُقبَـانِ والرَّخَمِ
يَجُـرُّ بحـرَ خميسٍ فَوقَ ســابِحَةٍ يـرمي بمَوجٍ من الأبطــالِ ملتَـطِمِ
هُمُ الجبـالُ فَسَـلْ عنهُم مُصَادِمَهُم مــاذا لَقِي منهم في كُـلِّ مُصطَدَمِ
وَسَـلْ حُنَيْنَاً وَسَـلْ بَدْرَاً وَسَلْ أُحُدَا فُصـولُ حَتْفٍ لَهم أدهى مِنَ الوَخَمِ
المُصدِرِي البِيضِ حُمرَاً بعد ما وَرَدَتْ مِنَ العِــدَا كُلَّ مُسْوَدٍّ مِن الِّلمَـمِ
والكاتِبينَ بِسُــمرِ الخَطِّ ما تَرَكَتْ أقــلامُهُمْ حَرْفَ جِسمٍ غيرَ مُنعَجِمِ
شـاكِي السـلاحِ لهم سِيمَى تُمَيِّزُهُم والوَرْدُ يمتـازُ بالسِّيمَى عَنِ السَّـلَمِ
تُهدِي اليـكَ رياحُ النَّصرِ نَشْـرَهُمُ فتَحسِبُ الزَّهرَ في الأكمامِ كُلَّ كَمِي
كــأنَّهُم في ظُهورِ الخَيْلِ نَبْتُ رُبَـاً مِن شَـدَّةِ الحَزْمِ لا مِن شـدَّةِ الحُزُمِ
طارَتْ قلوبُ العِدَا مِن بأسِـهِم فَرَقَاً فمـا تُـفَرِّقُ بين البَهْـمِ والبُهَـمِ
ومَن تَـكُن برسـولِ اللهِ نُصرَتُـهُ اِن تَلْقَهُ الأُسْـدُ في آجــامِهَا تَجِمِ