عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 20-05-2004, 03:48 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

أستكمل النقاش فيما يخص موضوع الأبحاث ومراكز البحث العلمي:

هنالك أسباب أدت الى قصور في الابحاث من الجامعات ومنها :
*عدم الاهتمام بتشجيع البحث العلمي المقدم من الجامعات واللجوء لمراكز أجنبية

*عدم وجود الحوافز المادية والمعنوية .. وعدم مرونة الأنظمة التي تساعد الأكاديمي للمشاركة كمستشار في القطاع الخاص .. وقد صدر نظام رسمي بهذا الخصوص ولكنه مقيد الاستاذ بقيود ادارية وقانونية وآلية تطبيقة غير مقبولة من القطاع الخاص بسبب الروتين في الاجراءات والتي لاتتناسب مع القطاع الخاص

* عدم وجود الوعي الكافي من القطاع الخاص الذي لايساهم في تمويل الأبحاث العلمية في المجالات البيئية والصناعية والزراعية بالرغم من المردود الجيد لها وتأثيرها على التنمية بينما تتجه أموالهم للاستثمار في الأسهم والسندات والعقار والبحث عن الربح السريع

* اعتماد القطاع الخاص على الاستشارات الأجنبية من خلال التعاقد مع مراكز أبحاث أجنبية أو مستشارين أجانب فرديين .. وهذا أدى الى الحد من نمو القدرات المحلية لمزيد من التبعية لها . كما أن بعض هذه الاستشارات تفشل بنسب متفاوته لأنهم يطبقون الخبرات التي اعتادوا على تطبيقها في مجتمعاتهم لعدم معرفتهم بخصائص المجتمع واحتياجاته ومعاييرة في الرفض والقبول اضافة الى عدم معرفتهم بالكثير من الخصائص البيئية والطبيعية

وحتى يتم تفعيل دور مراكز البحث العلمي يجب أن يوجه الأكاديميون أبحاثهم للمجالات التطبيقية التي تخدم المجتمع ويجب تجاوز مرحلة تقديم البحث العلمي النظري بهدف الترقية فقط حيث أن مثل هذه الأبحاث صعبة التطبيق .
لابد أن تتوجه مراكز البحث العلمي الى القطاع الخاص وتعقد الندوات والمؤتمرات العلمية التي تفيد القطاع الخاص ومصالحة وهذا يزيد من خبرة القطاع الخاص من خلال احتكاكه بالخبراء والمختصين مما يحفزه للتعاون مع مراكز البحث العلمي في الجامعة
وهنا أشير الى دور معهد البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران .. فالمعهد يشترك في منافسات مع الشركات والخبرات الاستشارية الأجنبية من خلال دخوله في المناقصات التي يتم نشرها في الصحف
ومن ذلك مشروع تقنية ومكافحة التآكل والصدأ حيث دخل المركز في منافسة مع مراكز شركات عالمية متخصصة وقدم الفريق عرضهم في مناقصة بعد ان استكمل جميع الدراسات ووفر جميع الامكانيات اللازمة ومنها تعاقده مع خبراء عالميوون ليعملوا مع فريق المعهد وليستفيدوا من امكانياتهم وتم قبول عرض المعهد اعتمادا على كفاءة الفريق وكفاءة العرض المتضمن لتصورات فنية عالية لمعالجة المشكلة ولآن سعره كان أقل سعر.. وطبعا هذا أفاد المعهد بتطوير خبراته في مجال ممارستهم التطبيقية للعلاج واحتكاكهم بخبرات عالمية وأكمال المعهد النواقص في مختبرات المعهد واستخدامها في مشاريع مماثلة ، وممارسة الطلبة لأدوار متعددة في المشروع بمتابعة من أساتذتهم .. كما أن المعهد اكتسب ثقة الجهات الخاصة وهو الأمر الذي يؤدي الى زيادة التعاون

يكفي هذا اليوم
__________________