الأخ عبود
عنيت بالحماس الفارغ الحماس الذي لا يقوم على أساس من الوعي.
وهذا الحماس هو مصيبة لأن الخصوم يمكن لهم استغلاله لضرب المصالح العربية.
انظر مثلاً أخانا أبا جاسم المصري.
فقد هلل وكبر لقصة ذبح الأمريكي ومثله كثيرون دون حتى أن يراجعوا تاريخ من يسمى الزرقاوي الذي كان من مدة بسيطة قد أصدر أو أصدر باسمه وثيقة أمريكية صهيونية واضحة تهدف إلى بث الفتنة في العراق بين الشيعة والسنة.
فالتروي مطلوب.
وليس التصفيق والهتاف بدون عقل عند كل صرعة إعلامية جديدة.
ما عدا ذلك فالحماس المواظب المتعقل الذي هو رديف الإيمان بالقضية العادلة مطلوب طبعاً.
|