تناول الكاتب في صحيفة الحياة اللندنية عبد الوهاب بدر خان انسحاب العقيد معمر القذافي من القمة العربية معتبرا أن هذا الانسحاب قد ينتهي إلى إعلان طلاق بالثلاث من الجامعة.
المسألة عند القذافي لم تعد مجرد زعل من أمر طارئ، ولا احتجاج على جدول أعمال لا يعجبه أو على إهمال آرائه غير الواقعية وغير العملية، وإنما باتت مبنية على تحلل من الرابطة التي تجمعه مع العرب.
لم يكن العقيد راغبا في المجيء لتونس، بل إنه استبق هبوطه في مطار قرطاج -قادما على متن طائرة تحمل اسم الولايات المتحدة الأفريقية- بإشارات انتقادية للجامعة وللقمة، ومجيئه للقمة لم يكن للمشاركة وإنما ليغادر مفتعلا زوبعة بقيت في فنجان.
وتذكرت مثل عامي يقول: خبل الناس تضحك به..وخبلك تبلش به
ألين الله أبلشنا