عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30-05-2004, 06:38 AM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي هــذه أبـــرز مطالــــب الخــوارج الجدد ( بعد أن فتحت الخبر ).. ويوجد صورة المحرض لهم













الحمدلله وكفى وصلاة وسلام على نبيه الذي اصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد:

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ

يَمْرُقُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ

أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ


الكل يدرك خطورة الوضع الأمني في المملكة العربية السعودية وخطورة تلك المؤامرة التي أعدها أعداء الدين من اليهود والنصارى كأمريكا وبريطانيا ودولة يهود(إسرائيل) ولايخفى على الجميع حقائق تلك المخططات التي أعدت بليل ورسمت بخفاء ونفذت بدهاء ومع ماحصل في العراق بسبب الإصلاحيين الخونة الكذبة عملاء بريطانيا وأمريكا لهو خير دليل على خبث تلك المؤامرة التي يراد منها هدم الإسلام.

وماحصل في مدينة الخبر من أحفاد ابن ملجم

وذو الخويصرة والذين لاتتجاوز أعمارهم الثامنة عشرا

لهو خير دليل على مانقوله ونعتقده عن هذه الشرذمة الشاذة




ومع هذا كله وببيان المخططات الصهيونية التي يراد منها هدم الإسلام وحربه وتقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة لاناقة لها ولاجمل وبفتح صراعات مذهبية وحروب أهلية كحال العراق والجزائر ، حتى تصبح كل المنطقة مشتعلة بما فيها ، حرب ودمار وضياع وتشرد وقتل وإغتصابٍ وسرقات وفجورٍ لاحدود لها وحربٍ للدين وأهله، إلى آخر ذلك مما نراه اليوم ونسمع به.

هؤلاء هم سيجر ويلات العراق والجزائر إلى بلادنا.

نجد أن هناك فئة ضالة حرورية جديدة ، ضلت الطريق ، أصبحت بوقاً لأعداء الدين تريد تنفيذ مايريده الأمريكان وبريطانيا بكل سهولة ويسر. فالغاية عندهم تبرر الوسيلة ومهما كانت الوسيلة حتى لوصل الأمر عندهم إلى هدم أمة بأكملها وسفك وإراقة دماء المسلمين.

وصفت نفسها بالمجاهدين كذباً وبهتاناً وزوراً ، ادعت الإصلاح والغيرة على دين الله خداعاً وتلبيساً ، سلطت أعداء الدين والملة على بلاد المسلمين في كل زمان ومكان ، بقصدٍ منهم وبغير قصد. فنسأل الله أن يكفي الأمة شرهم وخبثهم حيلهم وأن يحمي ديار المسلمين منهم.



والعجيب من هؤلاء الخوارج الجدد

أنهم يتهمون بلاد الحرمين بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية

وهم يحلون ماحرم الله ويحرمون ما أحل الله

قربة إلى سيدهم أسامة بن لادن وغيره من أهل الضلال والفساد في الأرض

وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا على عدي بن حاتم هذه الآية

(( أتخذوآ أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله...))

الآية فقال: يارسول الله ، لسنا نعبدهم ، قال صلى الله عليه وسلم :

(( أليس يحلون لكم ماحرم الله فتحلونه ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه ))

قال : بلى ، قال النبي صلى الله عليه وسلم

(( فتلك عبادتهم))

قلت/ فتأمل بارك الله هذا الذي الحديث الذي مر عليك

وانظر إلى حال هؤلاء الخوارج وماحصل منهم اليوم



مطالب ممن يسمون أنفسهم بالمجاهدين في

في المملكة العربية السعودية !!



أولاً هم يعتبرون أنفسهم مجاهدين وهذا كحال الخوارج من قبلهم

قال الراسبي :

فأشهد أهل دعوتنا من أهل قبلتنا أنهم قد اتبعوا الهوى ، ونبذوا حكم الكتاب ، وجاروا في القول والعمل ، وأن جهادهم حق على المؤمنين

( البداية :10/578-579)

ثم دعني يا اخي الكريم واختي الكريمة أصف لكما حال هؤلاء وأضع بين يديكما صورهم التي خفي على البعض شيئا منها:

فهم يطالبون برؤية المباني تتفجر وتهوي على من فيها من نساء ورجال وأطفال ، سواء كانوا معاهدين أو مسلمين. ويردون كلام الله جل وعلا الذي حذر من ذلك إذ يقول

(( ولاتفسدو في الأرض بعد إصلاحها))



وهم يطالبون بإستحلال قتل المعاهدين والمستأمنين ضاربين بذلك كلام النبي عليه الصلاة والسلام بالحائط إذ يقول : ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً)) رواه البخاري. ويردون حديث النبي عليه الصلاة والسلام هذا(( قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ)) رواه البخاري ومسلم.

وهي أيضاً من صفات الخوارج المارقين

فقد قال عبدالله بن شداد : والله ما بعث إليهم – يعني

علياً رضي الله عنه – حتى قطعوا السبل ، وسفكوا الدماء ، واستحلوا أهل الذمة ،

( البداية والنهاية :10/567) .

وهم يطالبون بإستحلال قتل المسلمين من نساء ورجال وأطفال معرضين عن قول الله جل وعلا إذ يقول(( ومن يقتل مؤمناً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما))ويردون حديث النبي عليه الصلاة والسلام هذا إذ يقول(( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم)) رواه الترمذي والنسائي.

وقال ابن كثير عن هؤلاء الخوارج ومؤيداً موقف علي رضي الله عنه منهم:

وفيه خيرة عظيمة لهم ، ولأهل الشام أيضاً ، إذ لو قووا هؤلاء لأفسدوا الأرض كلها عراقاً وشاماً ، ولم يتركوا طفلاً ولا طفلة ولا رجلاً ولا امرأة لأن الناس عندهم قد فسدوا فساداً لا يصلحهم إلاّ القتل جملة . انتهى بتصرف

[ البداية :10/584-585] .



ويطالبون قتل أنفسهم منتحرين بأي سلاح كان معرضين عن قول الله جل وعلا ((ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما* ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيراً)) بل ويصدون هذا الحديث الصحيح الصريح عن نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام إذ يقول

(( من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة))

رواه البخاري ومسلم.

ويطالبون بتدمير الحرم وقتل المسلمين في بيت الله الحرام كما حصل من سلفهم(( جهيمان ومهديهم المنتظر)) معرضين عن قول الله جل وعلا إذ يقول(( ومن يرد فيه بإلحاد بظلمٍ نذقه من عذابٍ أليم))

ويطالبون بالخروج على ولاة الأمربالسلاح تأسياً بالخوارج من قبلهم ضاربين بكلام النبي عليه الصلاة والسلام عرض الحائط الذي قال فيه(( من حمل علينا السلاح فليس منا)) رواه البخاري ومسلم. وقال أيضاً(( من أتاكم وأمركم جميعٌ على رجلٍ واحدٍ ، يريد أن يشق عصاكم ويفرق كلمتكم فاقتلوه ))

رواه مسلم وفي رواية

(( فاضربوه بالسيف كائناً من كان))





ويطالبون بالفرقة بين المسلمين والبعد عن الجماعة عيشاً في الكهوف الموحشة وفي الأودية حباً للظلام والضلال..!!

والنبي عليه الصلاة والسلام يقول(( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات ، مات ميتةً جاهلية))



ويطالبون بقتل كل من خالفهم وهذه هي طبيعة الخوارج سابقاً: فقد قال زرعة بن البرج لعلي رضي الله عنه : أما والله يا عليّ لئن لم تدع تحكيم الرجال في كتاب الله لأقاتلنك اطلب بذلك وجه الله ورضوانه (البداية 10/577 )

ويطالبون نصيحة ولاة الأمر علانية تشهيراً بهم عبر الشبكات العنكبوتية والقنوات الفضائية والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: (( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلايبده علانية ، وليأخذ بيده ، فإن سمع فذاك وإلا كان أدى الذي عليه)) أخرجه ابن ابي عاصم في السنة.



وعن أسامة بن زيدٍ أنه قيل له : (( ألا تدخل على عثمان لتكلمه؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينه مادون أن أفتح أمراً لا أحب أن أكون أو من فتحه)) رواه البخاري ومسلم.



قال الحافظ عياض رحمه الله: (مراد اسامة أنه لايفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام لما يخشى من عاقبة ذلك ، بل يتلطف به وينصحه سراً فذلك أجدر بالقبول) انظر فتح الباري 13/52

ويطالبون بالكلام على الله بلاعلم ولافقه في دين الله في قضايا الأمة والله جل وعلا يقول(( قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها ومابطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون))



ويطالبون بالخروج على ولاة الأمر عند رؤية المنكرات ضاربين بكلام النبي عليه الصلاة والسلام عرض الحائط مع أنه أمر بالصبر عليهم إذ يقول: ((من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية)) رواه مسلم. وفي لفظ آخر: (( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراً ، فمات ، إلا مات ميتة جاهلية.))





ويطالبون بالرجوع إلى علماء الضلال ودعاة الفتنة عند نزول الفتن والمصائب على الأمة والله جل وعلا أمرهم بالرجوع إلى علماء السنة وأهل الحل والعقد وهم ولاة الأمر إذ يقول: ((وإذا جاءهم أمر من الأمن الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه

منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً))



قال البربهاري عفا الله عنه

هذا هو مذهب المجاهدين في بلاد الحرمين ، فهل ياترى نسكت عنهم بعد اليوم ...لا والله بل يجب على الجميع فضحهم وتعريتهم وتحذير الناس منهم بكل وسيلة شرعية وفي كل مكان محتسبين ذلك عند الله جل وعلا والإبلاغ عنهم وعدم التستر عليهم حماية للأمة من شرورهم وحفاظاً على أمن هذه البلاد وبلاد الخليج أيضاً لأنها هي أيضاً مستهدفة من قبلهم.



أخـــــــــــــيراً

يقول الشهرستاني: كل من خرج على الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يُسمى خارجياً سواء كان الخروج في أيام الصحابة على الأئمة الراشدين أو كان بعدهم على التابعين بإحسان والأئمة في كل زمان.انظر الملل والنحل ص:105

اللهم احفظ لنا بلاد الحرمين من كل شر ومكروه

واحفظ لنا ولاة أمرنا وارزقهم البطانة الصالحة التي تدلهم على فعل الخير وتحثهم عليه

اللهم من أراد هذه البلاد بشراً وفرقة وفساداً

اللهم فمزق شمله وأنزل عليه بأسك الذي لايرد

اللهم فجمد الدماء في عروقه

اللهم من برر لهؤلاء الخوارج ومن أفتى لهم ومن غرر بهم ومن أوغل صدورهم على ولاة أمرهم

والعلماء

اللهم فافضحه على رؤوس الخلائق

اللهم عجل بهلاكه

اللهم فشل أركانه

اللهم أنزل عليه بأسك الذي لايرد

اللهم أمين اللهم أمين.

قاله وكتبه

البربهاري

المملكة العربية السعودية