ربما كنت بحاجة لدرة عمر ابن الخطاب يارجل ..
يا أخي إن قولك كل من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فهذا حديث صحيح لا إشكال فيه .. ولكن الإنسان العاصي يعذب يوم القيامة في جهنم على قدر ذنوبه وإسرافه .. فيمكث في النار ما شاء الله ...
الواحد منا لا يستطيع أن يصبر اسبوعاً في زنزانة سجن في الدنيا .. فكيف بمن يمكث أحقاباً في نار تستعيذ منها نار الدنيا أكثر من سبعين مرة .. تلك هي اللظى النزاعة للشوى ..
أسأل الله أن يعيذنا منها وأن يجعلنا عنها مبعدين ..
يا أخ الشريف الحسني هل تحفظ الأدلة في الوعيد لمن قتل نفسه في الدنيا .. والوعيد لمن منع الزكات .. والوعيد لمن ترك الصلاة .. والوعيد لم قتل النفس المعصومة .. والوعيد لمن أكل الربا .. والوعيد لأهل النميمة .. و .. و ..
يقول الله تعالى { والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم {} يوم يحمى عليها في جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقو ما كنتم تكنزون }
ويقول تعالى { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً {} ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه جهنم وساءت مصيراً }
ويقول تعالى { ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً مهيناً }
ويقول تعالى { ما سلككم في سقر {} قالوا لم نكن من المصلين {} ولم نك نطعم المسكين {} وكنا نخوض مع الخائضين }
ويقول تعالى { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالو إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا }
في الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال ( أما والله إنهما ليعذبان .. وما يعذبان في كبير .. قال : بل في كبير .. فأما أحدهما فكان يمشي بالنميمة .. وأما الآخر فلا يستتر من بوله )
هذه نبذة يسيرة من الأدلة حول عذاب أهل المعاصي في الآخرة .. وباقي الأدلة كثيرة من الكتاب والسنة حول العذاب الأليم لأهل المعاصي ..
فاتق الله يا رجل .. وأعد الزاد لذلك اليوم العظيم .. فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .. والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ..
يقول صلى الله عليه وسلم { ألا وإن لكل ملك حمى .. ألا وإن حمى الله محارمه } ويقول تعالى { تلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه }
أسأل الله لك الهداية ..