تغير المنكر
العالم الحقيقي هو الذي لا يصبر على ظلم القاطعين السنة أي الطاغيين ويقف في وجههمحتى يقتل فيصير مجاهدا إعتمادا على قول الرسول (ص) « من قال لظالم ياظالم ثم فلقه بسيفه إلى شطرين فهو مجاهد »
ولذا فيجب على العلماء الربانيين ألا يهابوا طاغية مهما كان، ومهما قوي ظلمه وطغيانه.
إلا أن الإمام الغزالي في الإحياء قال: لم يوجب على العلماءالوقوف في وجه الظالمين إذا خافوا من بطشهم لأن الإسلام دين واقعي لا يكلف أحدا بأكثر من قدرته لقوله تعالى: « لا يكلف الله نفسا إلا وسعها»
والمهم في مسالة تغيير المنكر عدم الصمت عليه حتى لا يزيد استفحالا في الأمة.
وشكرا أخي عبد الحي عبد القيوم
__________________
الإدريسي
|