الموضوع: إبراء للذمة
عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 05-06-2004, 02:27 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

الأخ ريان

أعلم انك تتكلم من واقع حب و خوف على المسلمين ولكن يا أخى الكريم إياك و القص و اللصق فى أمور قد تؤدى إلى فتنة ما بعدها فتنه ..

أريد يا أخى الكريم رداً شافياً وافياً لم سأكتبه لك :


بقول : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:' ليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك، فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه والبغض لأعدائه، فإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر وفجور، وطاعة ومعصية، وسنه وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فبه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر؛ فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة - إلى أن قال رحمه الله - هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه '.


و اسئلك

ما هو ردك على هذه الآية :

((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ))

و أنتبه يا أخى و أنت تجيب أن البر غير العدل و البر لم ياتي فى الإسلام إلا مع بر الوالدين وهو عدم الإكتفاء بغعطاء الحق بل الزيادة عليه


و الآيه الثانيه

اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين

فهل تؤمن بهذه الآية ؟؟

هل تقر بأن الزواج من الكتابيات المحصنات حلال بإذن الله ورضاه ؟؟

فإن أقررت بذلك فهل تحرم مودة الزوج لزوجته الكتابيه ؟؟؟ وهل تحرم مودة أهلها بل هل يحرم على الولد المسلم مودة أمه الكتابيه أو خاله الكتابي أو جده الكتابي ... ؟؟؟ أم عليه التنكيل بامه و إظهار البغض و الكره لها وربما قتلها ليزداد تقرباً إلى الله ؟؟

أخى الكريم تنتقد إتباع كلام الشيوخ دون إرجاعه لكتاب الله و سنة رسوله ثم اراك مندفعاً خلف كلام الشيوخ ...

أعذرك اخى الكريم فى أنك لم تعرف من اهل الكتاب إلا المحاربين منهم ولكن إعلم يا أخى الكريم أن هناك الكثير من أهل الكتاب من هم جيران لنا و عندما وصانا رسول الله صل الله عليه وسلم على الجار لم يحدد ديانته ..

قال عبدالله بن عمرو لغلامه يا غلام لا تنس جارنا اليهودي إذا ذبحت الشاة أو نحو ذلك، وكلما دخل أو خرج قال له لا تنس جارنا اليهودي، فقال لقد أكثرت من الوصية بهذا اليهودي فقال له إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، فالجار له حق.


نعم الجار له حق و إن كان يهودي ..

و تذكر يا أخي الكريم و اقعة سباق إبن سيدنا عمرو بن العاص مع النصراني فى مصر فكيف وافق هذا الصحابي الجليل أن يسابق إبنه ذاك النصراني و السباق نوع من أنواع المودة و الصداقه ولماذا لم ينهره الفاروق على ذلك ؟؟

و قصة رسول الله حينما قبل هدية اليهودية و أكل هو وصحبه من طعامها ولا أهتم بموضوع السم لأن العبرة فى قبول رسول الله صل الله عليه وسلم هدية اليهوديه !!!!!!

أسئله كثيره لن تجد لها إجابه و أنت تفكر بهذه الطريقه فراجع يا أخى نفسك فيما كتبت ولا تكتفي بقول عالم أو بسورة من القرءآن بتر ما قبلها و ما بعدها ...