هذا الليبي المسكين ظن أنه من الذكاء بمكان يستطيع معه أن يضحك على الأمريكان
فإستبق الأحداث وحاول أن يرضي الأسياد , فلم يترك شيئ يخطر أو لايخطر على البال
إلا وفعله , حتى ورقة التوت التي تواري سوءته نزعها , ومع هذا لم ترض
عنه اليهود والنصارى , ولم يجدوا سوى جمرة الجامعة العربية التي إشتعلت
مع ولي العهد السعودي , فأخذوا ينفخون بها , بمساعدة عدة جهات ( محسوبين علينا )
حتى إضطرمت نارها , فألقوها بيننا , لتحرق ما تبقى من روابط تجمعنا ,
وللأسف تلقفناها بعواطفنا , ولم نر مصدرها , مجلة يملكها يهودي , ومعظم
القائمين عليها من اليهود .
يا أخوان ...اتقوا الله في أمتكم , ولا تأججوا نار الفتنه .
|