عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 19-06-2004, 12:23 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي


قتلوك.. يا مقرن و هم لو يدرون اين انت الآن لما فعلوها،و لكنهم عجلوا بك الى الجنان إن شاء الله فطوبى للعقلاء و لا عزاء للقتلة.


قتلوك.. و انت الذي هاجرت في سبيل الجهاد منذ المراهقة بينما هم في غيهم يعمهون لا يدرون شيئاً عن الامة الاسلامية و لا يبالون.


قتلوك..و قد آن لك ان ترتاح فطول عمرك تركض من جبهة الى اخرى و لايهدأ لك بال الا و انت تجاهد في سبيل الله..و ليسعد اصحاب الشلل في لندن و بيروت.



قتلوك.. و ما ذنب لك الا انك تريد ان تطبق وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنك و الله المخاطب بها وحدك.



قتلوك.. و انت الذي عرفتك دوماً مهموماً بحال هذه الامة تذرف عيناك دمعاً كلما سمعت او قرأت مساساً بإحدى بقاع الاسلام.



قتلوك..عباد هبل كما كنت تسميهم..فهنيئاً لبوش و آل سعود و هم يلغون في دمك الزكي..و لكننا على الدرب سائرين و لنثأرن.


قتلوك..و فرحوا و سعدوا و ابلغوا سيدهم بوش فورا..و لا يدرون اننا سرعان ما اجتمعنا في مجلس شورتنا و اخترنا البدليل..و اكرر..لنثأرن.



قتلوك.. و ليتهم قالو الى رحمة الله بل عاثوا فيك سباً و إهانة و لم يحترموا استشهادك المشرف.




قتلوك.. و قد كنت ذبحت ذلك العلج النجس فبأبي انت و امي ليتها فعلة كل مؤمن قبل ان يقابل ربه.




قتلوك و حتى في موتتك كشفتهم و كشفت اكاذيبك بهذه الابتسامة العذبة التي رسمتها على شفتيك..و رائحة المسك التي لازالت في سيارة الاسعاف الى هذه الساعة التي ارثيك فيها..لتؤكد للجميع وجهتك التالية..فاذكرني عند ربك بخير يا شهيد الحرمين.





قتلوك.. فليهنأوا بميتتك..وليتحلقوا حول جثتك..و يسبوا و يهينوا.. و يمثلوا بك..فهم و ما اختاروا..لا يضير الشاة سلخهابعد ذبحها..و كذا هو حال الحيوانات الوضيعة التي تقتات على الرمم.



( إنا لله و إنا اليه راجعون)
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ