يذكر أن ثمامة بن أشرس وشى إلى الواثق بأحمد بن نصر المروزي , وذكر له أنه يكّفر من ينكر رؤية الله تعالى , ومن يقول بخلق القرآن .
فإستشار الواثق ابن أبي داود والزيات وإبن ثمامة , فأشاروا عليه بقتله , فقتله . ثم ندم على ذلك .
فقال له إبن الزيات : إن لم يكن قتله صوابا , قتلني الله بين الماء والنار .
وقال بن أبي داود : حبسني الله في جلدي إن لم يكن قتله صوابا .
وقال ثمامة : سلط الله على السيوف إن لم تكن أنت مصيبا في قتله .
فإستجاب الله دعاء كل واحد منهم في نفسه .
أما ابن الزيات فسقط في أتون الحمام ومات بين النار والماء .
وابن داود , فقد حبسه المتوكل وأصابه الفالج فبقى محبوسا في جلده حتى مات .
وأما ثمامه فإنهخرج إلى مكة فرآه الخزاعيون بين الصفا والمروة , فنادى رجل : يا آل خزاعة هذا الذي سعى بصاحبكم أحمد بن نصر في دمه .
فإجتمعوا عليه بالسيوف حتى قتلوه ثم رموا جثته خارج الحرم فأكلته السباع .
قال محمد بن سهلون : لما حججت أتيت معي بحصيات من حصباء المسجد الحرام بمكة المكرمة , فقلت لأبي إسحاق الجبنياتي :
أتحب أن أعطيك منها شيئا تسبح به ؟
فقال لي : يا أحمق , ارم بها الأرض , فعلى أقل من هذا عبدت الحجارة .
يقول المخترع العالمي توماس أديسون :
ان التبغ يؤثر في مناطق الأعصاب , تأثيرا يؤدي إلى إفساد خلايا المخ , ولذلك لاأسمح لمدخن أن يعمل في معاملي .
يقول ابن خلدون في مقدمة تاريخه :
أركان الأدب أربعة دواوين , هي :
- أدب الكاتب لابن قتيبة .
- الكامل للمبرد .
- البيان والتبيين للجاحظ ,
- النوادر لأبي علي القالي .
وفي " إشارة التعيين " يذكر أهل المغرب في أمثالهم أن " من لم يقرأ الكامل فليس بكامل , ومن لم يقرأ أمالي القالي فهو للأدب قال " .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|