عفوا سيدتي
في قربك سيدتي
كنت اقرأ السعد في عينيك
ارواحنا كانت تثير السحب زهوا
والأن سيدتي خلتك تتبدلين
ابتساماتك تتوشح بالصفار
يفضحها عبوس جبين بأنعقاد
الفرح في عيناك كان عند اللقاء
جنة عاشق عشته ذاك الزمان
ابدلتِه بالشقاء وقت الوصال
كيف تاهت خطوتي والقلب صاحٍ
الحب فيني متجذر وليس فيك
لا زلت ابني صروح حبك في الخيال
عبثا اظن الوجود عرشك يا ملاك
الا تظنين عزلك اهم من الحياة
__________________
وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ) (المائدة:83)
|