لماذا يتملق عبدالله النفيسي للإعلام ..؟؟
وكيف فقد النفيسي جوازه ؟؟؟
ولماذا سجن النفيسي في السعودية ؟؟؟؟
أسئلة كان لا بد من إجابتها قبل أن يجهد نفسه في إنتقاء الألفاظ النابية والمواقف المفتعلة ضد هذه البلاد الطاهرة
طبعا قبل ولادة قناة الجزيرة لم يكن أحد يعرف أن هنالك دكتورا يدعى عبدالله النفيسي وذات مرة وفي شهور الجزيرة الأولى وفي وبالتحديد في شهر رمضان المبارك إستضافة الجزيرة دكتورا / يدعي عبدالله النفيسي / وفي تلك الحلقة وضح أنه كان عميلا في ثلاثة محاور :
1/ يعمل لصالح إيران على حساب مصالح العراق والكويت والسعودية والبحرين
2 / يعمل لصالح صدام شخصيا على حساب الكويت والسعودية
3 / يعمل كمتعاون مع الجزيرة لبث السموم والفرقة بين أبناء الخليج بصفة خاصة
حينما غزا صدام الكويت .. وبمعاونة الإستخبارات العراقية ، باع النفيسي جوازه لشبيه له كي بقى في الكويت ، وهو دخل بهوية مزورة للسعودية كخطوة جبانة لبداية مشروع ألا أخلاقي وألا وطني ،
ولكي يمثل على الجميع مستقبلا أنه بقي في الكويت ولم يخرج كغيره
طبعا بقدرة قادر تمكنت السعودية من إلقاء القبض عليه وإيداعه سجن الدمام العام لشهور عدة ، بعدها ومن خلال وساطات من شخصية قريبة له ولها علاقة وثيقة بآل الصباح أطلق سراحه وبقي في ضيافة بعض الشخصيات السعودية بالمنطقة الشرقية
إلى أن تم ترحيله إلى الكويت بعد تحريرها
ومنذ ذلك اليوم والنفيسي يحاول الإساة إلى السعودية والسعوديين عبر كل وسيلة إعلامية سواء كانت مسموعة أو مقرؤة أو مرئية ، ولم نجده إلا ويبث من خلالها سموم وأفكار وألفاظ لاتصدر عن عاقل ومتزن فرضا عن كونه دكتور في السياسة
إن إستقصاد الدكتور النفيسي للسعودية في كل شاردة وواردة ، يتنافى مع أبسط مقومات المصداقية والعدالة ومع أدوات السياسة التي تبنى على المصالح المشتركة والثوابت المتفق عليها ومع آلية التحدث والطرح المتزن البعيد عن المغالطات وإسقاطات الأخطاء الشخصية على الرؤى العامة
إن على النفيسة .. وهو يجهد نفسه في إنتقاء الألفاظ النابية والمواقف المفتعلة ، أن يدرك أن المثقف العربي لم يعد إبن الاعلام كما كان في الستينيات بقدر ماهو سيد الإعلام ، هي أنه لم يعد يسمع فقط ، بل أصبح يدرك ويحلل ويستقصي وينكشف حال الزيف أمامه في لحظات ، وأحسب أنه أدرك الآن أن النفيسي لم يعد يجيد التمثيل ولا خلق المواقف ، وأنه بقدر مايجهد نفسه في إسقاطات أمراضه النفسية بقدر ماهو مكشوف للجميع ، وعليه أن يكون لبنة بناء لامعول هدم في عصرا السياسة فيه لمن في الميدان وليس لمن يتملق الإعلام ورحم الله إمراء عرف قدر نفسه
تحياتي