[داع الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم

فرصة ثمينة فلا تفوتوها

صديقك من صدقك لا من صدقك (أي من محضك النصيحة لامن جاراك على الباطل حتى تهلك)


إن ماقامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين من إعطاء فرصة لمن غرهم الشيطان وأغوتهم أنفسهم بأن يراجعوا أنفسهم ويتوبوا هو عين الصواب فلقد أحسن خادم الحرمين الشريفين في هذه المبادرة لكن بقي أن يبادر هؤلاء المطلوبون بتسليم أنفسهم ولن يروا إن شاء الله إلا كل خير فقد سلم البعض نفسه ولم يروا إلا الخير من حكومة تحكم بشرع الله

ثم ليفكر من لم يسلم نفسه بعد ماذا جنى من كانوا قبله فقد أهلكوا أنفسهم وأهلكو غيرهم من المسلمين عسكريين ومدنيين ومعاهدين وأيتمو أطفالاً وأرملوا نساءاً وأفسدوا في الأرض وهدمو ممتلكات وروعو أمنين والكل يدعو عليهم فلا تجد من يدعو لهم أما من بادر بتسليم نفسه فالكل يرحب به ويدعو له ولن يجد إلا كل ترحيب من الجميع وسوف يقبل عذره فالكثير منهم مغرر به ومخدوع من قبل جهات مشبوهة ومن جهال تدعي التدين والعلم .

فأدعو من لم يسلم نفسه أن لايسمع لنعيق غربان السوء ممن لايريد له ولوطنه ولأهله إلا السوء وأن يتقي الله وأن يبادر بتسليم نفسه فلن يرى إلا كل خير بإذن الله من حكومتنا الرشيدة والتي هي أرحم به من نفسه ولذا فقد أصدرت هذا العفو العام لكي تكون فرصة لمن يريد الرجوع إلى جادة الصواب أن يفعل ويستفيد من الفرصة المتاحة
والله ولي التوفيق