الأخ مساهم
تمون .. وهذه الترجمة
واعذرني لتفكك العبارات .. ولكن اللقاء مع المعارض السعودي الشيعي ( علي الأحمد )
يتكلم عن العلاقة بين علماء الدين( السلفيين ) في السعودية والحكومة السعودية وأنهم يطوعون الدين لخدمة الحكومة بمقابل أن تدفع لهم الحكومة وتدعمهم .. وأن الحكومة هي من تختار علماء الدين
ويذكر أنه لايوجد فصل بين السلطة السياسية والسلطة الدينية .
وبقول ان السلفية مذهب اسلامي نشأ في السعودية قبل 200 عام وهو المذهب الرسمي في السعودية بعد أن تبنته الحكومة السعودية وأقرته على كل السعوديين
وينفي قول بندر بن سلطان ووصفهم للسلفية بأنها حركة إصلاحية ولكنها مذهب وليست حركة إصلاح .. وأن السلفييون لايعترفون بأنهم مذهب بل يؤكدون على أنهم حركة اسلامية اصلاحية زيرون نفسهم مختلفين عن كل المذاهب السنية والشيعية ومفاهيمهم عن الحياة والخالق والدين والعلاقة بين الرجل والمرأة تختلف عن جميع مبادئ الاسلام
وهم متشددين في تمييز أنفسهم عن المذاهب غير السلفية وهذا موثق في الكتب التي تنشرها جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ويقولون ان 95% من المسلمين هم منتسبين للاسلام ولا يسمونهم مسلمين .. وهذا مايؤمن به الدين الرسمي في السعودية وهي تدرس كمناهج حكومية .. وبالرغم من أن الدولة تتحكم بالاقتصاد والجيش إلا أن المناهج والمطبوعات والاعلام كله تحت سلطة العلماء السلفيين ولا تجد أي مطبوعات تمثل أي مذهب آخر
وهم المتحكمين في مناهج التعليم ومتحكمين في تعليم المرأة .. ويحكمون بذلك المدارس العامة والخاصة وهم من يؤلف المناهج ولايسمح لغيرهم من السنة بتأليف المناهج ولا الشيعة يستطيعون تدريس مناهجهم الدينية وهو مخالف للقانون خاصة للنساء ولا يسمح لها بتدريس التاريخ الديني ولا حتى دراسة التاريخ في الجامعات لأن التاريخ وفق المنهج السلفي يختلف عن الشيعة
وأوضح كمثال للمناهج السعودية المتطرفة مايدرس في مادة الحديث التي تُدرس للطلبة في عمر 9 سنوات وهي الحديث الذي يحدد نظرة المسلم لليهودي وذكر الحديث الذي نسخته في الرد السابق .
ويقول الأحمد غير صحيح وهو وكل المسلمين يرون أنه غير صحيح لكن السلفيين يقولون بصحته ويدرسونه وترجمة الحديث هي :
(( لاتقوم الساعة حتى يُقاتل المسلمون اليهود .. فيقتلهم المسلمون حتى يختبأ اليهود وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يامسلم يا عبدالله ..ورائي يهودي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ))
ويقول ان هذا الحديث تم طبعة من وزارة التربية وبطبعة حديثة عام 2000م .. ويقول انهم أخيرا سحبوا مايكتب ضد الشيعة في المناهج ولكن نفس المؤلف لم يتغير الذي يحمل هذه الأفكار
ويقول ولكن الأفكار عن الشيعة مازالت هي هي وأن اسلامهم غير مكتمل والبعض يرى أن دمهم يجب أن يُسفك ومنهم من هو في الحكومة ..وأنه يجب أن يجاهدون ضد الشيعة ..ولايسمح لهم بتولي مناصب عليا في الدولة ومساجدهم مراقبة .. ويقول أن هذه الأفكار والبذرة الشريرة في السلفية كانت تُمارس داخليا وأن أمريكا لم تنتبه لشرهم إلا بعد أحداث نيويورك .. فقد كانت هذه الأفكار مشكلة يعاني منها الشيعة والاعلام الأمريكي لم يهتم بهذه المشكلة والأفكار حتى أحداث 11 سبتمبر عرفتم شر السلفية لأنها جاءت لبلادكم .. ولم تعلموا أن التعليم الرسمي السعودي هو الملهم لهذه التوجهات بدليل أن 15 شخص من المتهمين كانوا سعوديين وهم ممن تلقى هذا التعليم والأفكار الشريرة .. لذلك فالحكومة السعودية هي السبب في الارهاب لأنها لاتسمح بأي تعليم لمناهج أخرى غير المناهج السلفية سواء أكنت سلفيا أو غيره .. والشيعة مجبرين على تلقي هذه المناهج وغير مسموح لهم بمناهجهم حتى في المدارس الخاصة وأوضح أنهم كشيعة في السعودية يمررون فكرهم الديني للأجيال من خلال قنوات سرية وكتب وأشرطة سرية .
وفي رد حول مايتعلمه الطالب في المناهج ونظرته للآخرين غير الوهابيين
قال أنهم يدرسون في السعودية أن الناس قسمين السلفيين الناجين من النار وأنهم الفئة الناجية من النار والجزء الباقي من المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم في النار بالاضافة للكفار والمشركين الذين يستبدلون الله بإله آخر والملحدين
وقال أن بذر فكر كره غير السلفيين هي التي ولدت الارهاب في الجزائر وأفغانستان ونفس الايدلوجية الفكرية هي التي نفذت تفجيرات نيويورك .. لأن السلفيين يعتبرون أن غيرهم ناقصي الانسانية وهو السبب الذي جعلهم يسيطرون على القضاء وخاصة النجديين ..
وعن التاريخ الذي يتم تدريسه في السعودية قال انهم لايدرسون الا التاريخ الاسلامي منذ بدايته حتى الآن والتاريخ السعودي والدعوة أو الحركة السلفية ولايدرسون تاريخ أوروبا وأمريكا وآسيا
وقال بالرغم من أنه يحب الأمير بندر بن سلطان ولكنه أخطأ عندما قال أن الشعب السعودي أفكاره سلفية أكثر من الحكومة ولذلك فهي لاتقدر تسيطر عليه ولا على أفكاره ويقول أن هذا خطأ فبالرغم من وجود كثير من السعوديين المحافظين ومتمسكين بالاسلام ولكن يوجد ليبراليين سعوديين ويريدون أن تتطور الحكومة
وقال أن المرأة في السعودية لايسمح لها بالهوية وهي ليست انسانة لأنها تحت سيطرة الرجل وملكيته وتنتقل ملكيتها من والدها لزوجها وهذا ضد الاسلام وضد اعتقاد 95% من فكر المسلمين في العالم المخالفين للسلفية وقولا يحق لها التوقيع .. ولو مرضت المرأة لايمكن اجراء العملية لها إلا بتوقيع ابنها والمرأة التي عمرها 90 عاما عندما تريد أن تتزوج
يوقع حفيدها عقد الزواج لأن المرأة بنظرهم غير كاملة الأهلية .
وقال أن الفكر السلفي يكره أمريكا وأُقيمت احتفالات سرية في السعودية بعد تفجيرات نيويورك لأنهم غير راضين عن أمريكا ويقولون انهم فرحين لأن أمريكا يجب أن تشعر بأن ذلك هو نتيجة لسياستها وماتمارسه ضد المسلمين يجب أن يُمارس عليها وبالرغم من معارضة البعض لما حصل من تفجيرات ولكن السلفيون لايعارضونه .. وأن بن لادن يعتبر بطل قومي لهم لأنه هو الشخص الذي استطاع أن يلقن أمريكا درس .. حتى ان اعغترضت الحكومة السعودية على بن لادن ولم تعلن عن اعتباره بطل قومي إلا أنها هي التي مكنت هذا الفكر فيه وبأموالهم .. وقال ان بن لادن يعتبر رمز للسلفيين لأنه ترك المال والترف وعاش حياة الجهاد.. وبالرغم من أن الأمير بندر قال أن أصحاب الفكر كبن لادن أقلية إلا أن ذلك غير صحيح لأن هؤلاء الأشخاص من المدعومين في السعودية والكثير من السعوديين مستعدين لممارسة مثل هذا العمل الذي قام به بن لادن
وقال أن الحكومة السعودية تعاني من انفصام في الشخصية لأنها تتعاون مع أمريكا في مكافحة الارهاب وتستجيب لمطالبها ولكنها تستمر في نشر الأفكار الارهاابية .. وقال أن آل سعود كلما أرادوا التقدم بالبلاد أرجعتهم السلفية لتطبيق هذا المذهب وأحكامه ويصروا على اتباع أفكار محمد بن عبدالوهاب .. وآل سعود يجدون نفسهم يميزون أنفسهم كنجديين ويؤيدون الفكر النجدي السلفي لأن بداية الحكم والدين من نجد وهو الذي جعل النجديين عنصريين ويرون أنفسهم أفضل من المناطق الأخرى وأنهم الشعب المختار أو الصفوة وهذا ساعد على أن تكون السيطرة الدينية والسياسية نجدية .. وهذه ولدت أنماط ظهر فكرها في الانترنت لأنهم لايجدون الحرية للكلام والتعبير عن آراءهم في غيره بالرغم من أن الانترنت متحكم فيه من الحكومة وتحجب المواقع السياسية والمذهبية التي يعبر فيها الناس عن رأيهم بما فيها المواقع الشيعية حتى تطبق التعليم الأصولي السلفي
وقال أن المرأة في السعودية لاتعمل إلا في التعليم والصحة ولذلك نسبة البطالة كبيرة في النساء بالاضافة للبطالة في الشباب غير المعلنة ويطالب بالديمقراطية وحرية الاعلام وحقوق الانسان والبرلمانات
أما عن رأيه بسعد الفقيه فهو يقول انه سلفي أكثر من الحكومة وأفكاره أصولية أكثر من الفكر السلفي في السعودية وبالرغم من أنه يقول أنه لم يصنع بن لادن ويعارض العنف ولكنه لايستنكر العنف ولم يستنكر أعمال بن لادن ولكنه يؤمن بنفس الفكر وهم مكملين لبعض
ويقول عن الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن الذي كان يدرس النسااء في السعودية سابقا أنه يدرسهم لأنه أعمى ولا يرى النساء وهو مسموح بالسعودية وكان يعمل في وقت لم تحدث فيه مواجهة مع الغرب ولكنه يحمل الأفكار السلفية بعد أن استقبلته السعودية مثله مثل الكثير من المصريين والسودانيين والسوريين الذين غيروا أفكارهم وأصبحوا سلفيين لأنهم يحبون الدولار
وقال أن الأصوليين حظوا بدعم الحكومة باسم الدين لنشر أفكارهم بأموال البترول وصرفت الحكومة مئات مئات الملايين من الدولارات على الجامعات السعودية التي تدرس فكرهم وبنت آلاف المساجد حول العالم بما فيها أمريكا وقدموا المنح التعليمية لغير السعوديين ليصبحوا سلفيين وأرسلوا آلاف الدعاة السلفيين حول العالم كل صيف وطبعوا ملايين الكتب المترجمة بكل اللغات حسب المبادئ السلفية ورعاية المؤتمرات .. ولم تدعم السنة والشيعة
وبين له اننا ندرس في المناهج أن أمريكا دولة كافرة لأنها تنكر وحدانية الله ويدرس ذلك بمنهج حكومي ومطبوع من الحكومة