الأخوة عبود والهلالي
بوش يطيب له المقام في أمريكا .. وآل سعود لم يُسقطوا
نحن المواطنيين من تضرر وأصبحنا نخاف أن نمشي في الشوارع بسبب مطاردات الأمن مع المطلوبين والرشاشات الطائشة التي قد تقتل الأبرياء
لم تتوجه تفجيراتهم نحو السفارة الأمريكية والبريطانية ولكنها توجهت نحو مبنى المرور .. فهل أصبح رجال المرور المسؤولين عن حركة سير السيارات مرتدين وخونة ؟؟
عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله: إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم.
قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن.
قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر. قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: نعم، دعاةٌ إلى أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت يا رسول الله: صفهم لنا.
فقال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك".
وفي رواية مسلم: "قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرفُ منهم وتنكر". وفي رواية ثانية لمسلم: "يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجالٌ قُلُوبُهمُ قُلُوبُ الشياطين في جثمان إنس. قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمعُ وتُطيعُ للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع".
الشواهد هي خير دليل على قول رسول الله
لو صدقوا هؤلاء لاستطاعوا دخول العراق والمقاومة فيها كما استطاع غيرهم التسلل عبر الحدود .. ولكن هم لايرغبون بذلك بل هدفهم تدمير البلد وتمكين العدو من الدخول فيها
وأعلم ياالهلالي أنني والحمد لله في بلد يحوي مجتمعاً مسلماً موحدا يدافع فيه الرجل عن عرضه ويحميه ولا أخاف من ذلك ..