إقتباس:
طيب .. ياليتك تفلح وتجاهد بدل هذه الخطبة العصماء
|
ولكن أي جهاد هذا الذي تدعونينني اليه .. يا أخت ( يمامـة ) ؟
الذي يقتل أطفالنا، ويستبيح سفك دماء الأبرياء العزّل ، في كل مكان ؟
الذي يفجـّر القنابل ، والسيارات المفخخة وسط الحشود في المدن الآمنة ؟
الذي يقتل الأستاذ ، والعامل ، والشرطي ، والشيخ ، والمرأة .. و .. , ؟؟
الذي يذبح البشر ، كالخرفان ، ويمثـّل بجثثهم ؟
قد يكون هذا هو النموذج المثالي لــ ( الجهاد ) ، في تصوركم ، الذي هو قطعا ، نتاج ثقافة الموت والرعب والكراهية ، ومدرسة التجهيل وغسيل الدماغ والروح ، التي تحوّل الناس الأسوياء ، الى مجرمين وهمج ، وأدوات مدمرة ومفخخة ، وضباع كاسرة .. وقتلة ، تربوا في الظلام ، فغشت العتمة عقولهم ونفوسهم ، فأرادوا الحياة مظلمة مثل ماعاشوا !!
ولكنكم تنسون للأسف أن الحياة مستمرة بالتحرك الى الامام ، ولن توقفها كل أساليب القتلة والأرهابيين الشريرة .
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))