عرض مشاركة مفردة
  #26  
قديم 09-07-2004, 12:40 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

مساهم

العفو..و لا شكر على واجب.


اما سؤالك اين ردي فقد رددت على كل حرف كتبه احد الاعضاء بما فيهم انت.


اقرا عباراتي جيداً مما اسميته منظومة ادبية وانا اسميها مرآة ترفضون النظر فيها.


اقرأها و ستلاحظ انني رددت و إن بشكل غير مباشر.


و إذا لم تدرك مقصدي ..اقرأها مرة اخرى و ستدرك ان في كلام الهلالي تكملة لها.


و إذا لم تدرك..اقرأها مجدداً و توقف ملياعند سؤال جدي عليه رحمة الله.

و حينها حتماً ستدرك.




تحياتي










الهلالي



قصتك التي رويت امثولة و نموذج لكل من يعي ، الفرق ان بعضنا يفيء الى الحق اذا رآه ظاهراً ، و اكثرنا تأخذه العزة بالاثم ، فيترك الخديعة تنطلي عليه ناسياً ان يوم القيامة لا مكان للتعذر بالخدع.


لقد تحديتهم اخي تحدياً مزلزلاً عندما انتظرت منهم رداً عما لا رد له.

تحديتهم و كشفت عجزهم و وضعت وجوههم في الجدار بطريقة قاسية ، مباشرة و مدهشة ، لعلهم يستيقظون.

و لكن من تحدث و من تتحدى؟..


ثمة اديب كتب مرة ( طوبى للحمقى فهم السعداء ) ، و اضيف عليه : سعداء حتى القبر ثم ستسودّ وجوه كثيرة و لن ينفعهم تحامقهم حينئذ.


تحديتهم..ان يردوا على حقيقة ساطعة كالشمس..فآثروا طنين الاعلام الذي يتركهم يستمتعون بدنياهم دون "وجع دماغ"

تحديتهم فآثروا كيد الساحر الذي يحيل العصا حية مع ان حية المجاهدين تلقف كل يوم ما صنعوا..و لكنهم يتعامون.... و قديماً قال الامام الغزالي ( ما قارعت عالماً الا غلبته و ما قارعت جاهلاً الا غلبني ).


اخي الحبيب..الهلالي

ان المرء ليطمئن على هذه الامة و يدرك ان الخير فيها الى يوم الدين حتماً عندما يلتقي بامثالك ،و لا ازكي على الله احداً.

واعلم اخي ان ما كنت تعيشه من ضياع و حيرة غيرك يعيشه هنا ، و ان اهتدائك لطريق الصواب ايضاً قد يهتدي اليه غيرك.

صحيح ان هذا نادر و لكنه ممكن.

و من هنا يجيء صبري الذي اشرت اليه.

و سأظل مترفقاً كامثالي و سيظلون يسبون ايضاً كامثالهم..، الا اذا وصل احدهم الدرجة التي تخولني القول بسفاهته التامة..و حينها أعرض عنه صوناً لنفسي و استعلاءاً عن الصغائر ( و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ).


و لقد جاء تعليقك هذا كالبلسم المهديء عندما شارف السيل بلوغ الزبا.



ممتناً اشكرك.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ