فلا أعتقد أن الأمير خالد المعروف بعمقه الثقافي راض عن تخلفنا الإصلاحي مثلاً في مستوى المشاركة الشعبية أو انعدام مؤسسات المجتمع المدني فضلاً عن تفعيلها أو أنه يعترض علينا المطالبة بالعدالة في توزيع ثروة البلاد أو استقلال القضاء وهو أعلم القوم بهذا؟ وغير ذلك مما كنا ولا نزال نطالب به سلماً عبر الحوار الجاد والمناقشة مع قيادتنا التي أعلنا ولاءنا لها!
وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نرتفع فيه قليلا عما وجدنا آباءنا عليه، وتنزلون انتم إلينا قليلاً عما وضعتم أنفسكم فيه، حتى نؤمن وإياكم بالمساواة وبأن أكرمنا عند الله أتقانا دون أن تفقدوا مكانة أو نخسر كرامة.
إنسان سئم من سماعه تكرار (سيدي) و ( وخادمكم) و ألقاب أخرى لم تكن تستخدم مع الصحابة بل ولا حتى مع الأنبياء،
سلمت ياعواجي ولافض فوك ورحم الله والديك الذين انجبا مثلك