الجزء الثالث
ملحق
يحتوى على الأدلة على كل هذه المؤامرات حتى لا يتهمنا أحد بالشعور بالاضطهاد وما إلى ذلك
وهى منقولة عن كتاب حكم الإسلام فى وسائل الإعلام للدكتور عبد الله ناصح علوان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بتصرف
ص22 / ( ومن وراء هذه الصحف قيادات يهودية وماسونية واستعمارية وشيوعية وصليبية تشرف على إصدارها وتقوم على تحريرها للهيمنة على أفكار الجماهير ولإفساد الذمم والضمائر ولتمييع الأمم والشعوب ولتشكيك أمة الإسلام بمعتقدها وتاريخها
* فيما يقوله اليهود في البروتوكول الثانى عشر
( ...... والأدب والصحافة قوتان تعليميتان كبيرتان وستصبح حكومتنا مالكة لمعظم الصحف والمجلات وإذا سمحنا بظهور عشر مجلات مستقلة فيجب أن يكون لنا ثلاثون صحيفة مقابلها ولن نجعل الناس يشكون في سيطرتنا على هذه الصحف ولذا فسنجعلها من النوع الذى يناقض بعضه بعضا فى الأفكار والاتجاهات لنحصل على ثقتهم ولنجتذب خصومنا الذين لا يتطرق إليهم الشك فى قراءتها فيقعون فى الشرك الذى نصبناه لهم ويفقدون كل قوة على الإضرار بنا )
وقد أعرب قادة اليهود عن امتلاكهم الفعلى لناصية الصحافة فى العالم وعن استخدامهم لها فى أغراضهم وتحقيق مقاصدهم فجاء فى البروتوكول الثانى ( إن الصحافة التى فى أيدى الحكومات القائمة هى القوة العظيمة التى نحصل بها على توجيه الناس فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور وتعلن شكاوى الشاكين وتولد الضجر أحيانا بين الغوغاء ... غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة فسقطت فى أيدينا ومن خلال الصحافة أحرزنا نفوذا وبقينا نحن وراء الستار وبفضل الصحافة كدسنا الذهب ولو أن ذلك كلفنا أنهارا من الدماء فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافا من غير اليهود أمام الله )
* ومما يقوله التبشير والاستعمار على لسان القس زويمر فى مؤتمر القدس بعد كلام طويل ( ...... ولكن مهمة التبشير التى ندبتكم دولة المسيحية للقيام بها فى البلاد المحمدية ليست إدخال المسلمين فى المسيحية فإن هذا هداية لهم وتكريما وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله وبالتالى فلا صلة تربطه بالأخلاق التى تعتمد عليها الأمم فى حياتها وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعمارى فى الممالك الإسلامية لقد قبضنا أيها الإخوان فى هذه الحقبة من الدهر من ثلث القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا على جميع برامج التعليم فى الممالك الإسلامية ونشرنا فى تلك الربوع مكامن التبشير والكنائس والجمعيات والمدارس المسيحية التى تهيمن عليها الدول الأوروبية والأمريكية إنكم أعددتم بوسائلكم – الصحف والمجلات والكتب والمناهج والمدارس .... – جميع العقول فى الممالك الإسلامية إلى قبول السير فى الطريق الذى مهدتم له كل تمهيد إنكم أعددتم شبابا فى ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه فى المسيحية وبالتالى جاء النشئ الإسلامى طبقا لما أراده له الاستعمار لا يهتم للعظائم ويحب الراحة والكسل ولا يصرف همه فى دنياه إلا فى الشهوات فإذا تعلم فللشهوات وإذا جمع المال فللشهوات وإذا تبوأ أسمى المراكز ففى سبيل الشهوات يجود بكل شئ )
فقد أفصح هذا الصليبى المبشر عن أغراض التبشير وأهدافه عن طريق الصحف والمناهج التعليمية والمجلات والطب والمدارس بشكل فاضح ووقاحة متناهية لا تقبل الجدل والشك والله المستعان
* ومما تقوله الشيوعية فى وثائقها السرية الخطيرة بعد كلام طويل
( 8- تشجيع الكتاب الملحدين وإعطائهم الحرية كلها فى مهاجمة الدين والشعور الدينى والضمير الدينى والعبقرية الدينية والتركيز فى الأذهان أن الإسلام انتهى عصره ولم يبق منه اليوم إلا العبادات الشكلية التى هى الصوم والصلاة والحج وعقود الزواج والطلاق وستخضع هذه العقود للنظم الاشتراكية )
( 10- ... إن فصم روابط الدين ومحو الدين لا يتمان بهدم المساجد والكنائس لأن الدين يكمن فى الضمير والمطلوب هو هدم الضمير الدينى ولن يصبح صعبا هدم الدين فى ضمير المؤمنين به إن نجحنا فى جعل السيطرة والحكم والسيادة للاشتراكية ونجحنا فى تعميم ما يهدم الدين من القصص والمسرحيات والمحاضرات والصحف والمجلات والمؤلفات التى تروج للإلحاد وتدعو إليه وتهزأ بالدين ورجاله وتدعو للعلم وحده وجعله الإله المسيطر )
ص52 / لقد جاء فى برتوكولات اليهود ( يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق فى كل مكان فتسهل سيطرتنا إن ( فرويد ) منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية فى ضوء الشمس لكى لا يبقى فى نظر الشباب شئ مقدس ويصبح همه الأكبر إرواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه )
ومن وسائل انهيار الأخلاق عندهم إفساد الإنسانية عن طريق وسائل الإعلام ودور النشر وعن طريق المسرح والسنيما والبرامج الإذاعية عن طريق كل عميل خائن وكاتب مأجور واستطاع اليهود بمكرهم وخبثهم أن يفسدوا الشعوب عن طريق الثقافات العامة والفنون والملاهى ودور الدعارة والمجون وأشباهها
اسمعوا إلى ما يقولونه فى البروتوكول الثالث عشر
( ... ولكى نبعد الجماهير من الأمم غير اليهودية عن أن تكشف بأنفسها أى خطة عمل جديدة لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهى والألعاب وهلم جرا وسرعان ما نبدأ الإعلان فى الصحف داعيين الناس إلى الدخول فى مباريات شتى من كل أنواع المشروعات كالفن والرياضة وما إليها .. إن هذه المتع الجديدة ستلهى ذهن الشعب حتما عن المسائل التى سنختلف فيها معه وحالما يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير فنفسه سيهتف جميعا معنا لسبب واحد هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلا لتقديم خطوات تفكير جديدة وهذه الخطوات سنقدمها متوسلين بتسخير آلاتنا وحدها من أمثال الأشخاص الذين لا يستطيعون الشك فى تحالفهم معنا إن دور المثاليين المتحررين سينتهى حالما يعترف بحكومتنا وسيؤدون لنا خدمه طيبه حين يحين ذلك الوقت..... )
ص55 / يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة ( يجب علينا أن نكسب المرأة فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيش المنتصرين بالدين )
ويقول احد أقطاب المستعمرين الكبار ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات )
ولما قيل لكارل ماركس مؤسس الشيوعية الأول ما هو البديل عن عقيدة الألوهية قال ( البديل هو المسرح أشغلوهم عن عقيدة الألوهية بالمسرح )
ص85 / جاء في البروتوكول ألثاني عشر من بروتوكولات حكماء صهيون قولهم
( سنعالج قضية الصحافة والنشر علي النحو التالي
1- سنمتطى صهوة الصحافة ونكبح جماحها وسنفعل مثل ذلك أيضا بالنسبة للمواد المطبوعة الأخرى إذ لا جدوى من تخلصنا من الحملات الصحفية إذا كنا معرضين للنقد عن طريق المنشورات والكتب
2- لن يصل أى إعلان للناس إلا بعد مراقبتنا وقد تمكنا من تحقيق ذلك الآن إلى الحد الذى لا تصل فيه الأنباء إلا عبر الوكالات المختلفة المتمركزة فى مختلف أنحاء العالم )