يا هلالي
يكفيني شرفا أنك لم تجرؤ أن تخاطبني مباشرة في ردك الذي كتبت
بل خاطبت عبود به ..
ويكفيني شرفا أنك جبنت على مخاطبة الوافي مباشرة
( كما هي عادتك دائما )
وما أظن ذلك إلا خوفا مما كنت ستجده فاضحا لك ولأمثالك وعلى رؤوس الأشهاد
وثق بأنني لن أمنحك شرف الرد عليك
فإن أردته فوجه ما تريد قوله لي إليّ مباشرة دون تخفي كما يفعل أصحابكم
وعندها أبشر بما لا يسرك أن تسمعه أوتقرأه
ولأنني أعلم أنك أجبن من تفعل ذلك ...
ثق بأنني سأنتظر
تحياتي