[ahmednou]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة..]

ففي ضوء هذا الحديث الشريف: ما هو المثال المناسب لمن يعطي للدنيا أكثر أمواله، وأقوى صحته، وأكثر شبابه، وأغلى أوقاته،وأنفس أفكاره وعقله وتفكيره.. ولا يعطي للآخرة شيئا، أو يعطي لها ما تفضل وبقي من ماله، وصحته، وشبابه، وأوقاته، وأفكاره وعقله وتفكيره، بعد أن يبذل ذلك للدنيا، إن بقي شيئا بعد ذلك؟؟؟

اختر أي عدد من الإجابات:

- هو كمن يذهب ليشتري سيارة غالية الثمن، ومعه ثمن السيارة كاملا، ولكنه في الطريق أنفق أكثر المال في شهواته ونزواته، ثم ذهب إلى صاحب السيارة ويقول: إني أريد أن أشتري هذه السيارة الغالية بخمسة ريالات..

- هو كمن يذهب ليشتري شقة فارهة بمليون ريال أو شاليه على البحر بمليون ريال، فادخر لذلك خمسة ريالات..

- هو كمن يريد أن ينال شهادة عليا، ولكنه لا يريد أن يفرغ من وقته طوال العام إلا ساعة واحدة فقط.. والباقي ينفقه في لعب الكرة..

- هو كمن يريد أن يتزوج امرأة جميلة، ومعه مهرها كاملا، فأنفقه في الطريق في اللهو واللعب إلا القليل، ثم ذهب إلى ولي العروسة وقال إنه لن يدفع من المهر إلا واحد في المائة فقط…