جاء عمر بن الخطاب إلى عبدالرحمن بن عوف( رضى الله عنهما ) وطلب منه سلفة أربعمائة درهم , فقال له بن عوف : أنت أمير المؤمنين وخزائن بيت المال عندك , خ منها ثم أعدها إن وجدتها , فقال له عمر : فكيف إن فاجئني الموت وهي في يدي ؟ إني ما طلبتها منك إلا وأنا أعلم إنك شحيح إن لم تستردها مني طلبتها من ورثتي , ولكنها لو كانت من بيت المال فمن يطالب بها . ( ومنا إلى الثلآثي الكوكباني دايم العلو والوافي و مساهم )
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|