عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 05-08-2004, 01:59 AM
أبو محجن الشامي أبو محجن الشامي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
الإقامة: u.s.a
المشاركات: 4
إفتراضي

من المشاهد أن الكفار اليوم لاسيما أمريكا يقتلون أبناء المسلمين ونسائهم وشيوخهم بغير ذنب اقترفوه، فهاهم عندما حاصروا العراق نتج عن ذلك هلاك اكثر من مليون ومائتي ألف مسلم، وفي حرب الخليج في ضربه واحدة قصفوا ملجأ العامرية في بغداد فأودا ذلك بحياة ما يربو على خمسة آلاف مسلم، وفي حصار أمريكا لأفغانستان وصل عدد الضحايا جراء ذلك الحصار سبعين ألف مسلم، ثم أدر طرفك إلى فلسطين لترى منذ أكثر من خمسين عام حرب أمريكا للمسلمين من خلال اليهود فشرد بسبب ذلك خمسة ملايين مسلم وقتل مائتي واثنين وستين ألف شهيدا بإذن الله وجرح مائة وستة وثمانين ألف وأعيق مائة وواحد وستين ألف، ناهيك عما فعلوا بالصومال والسودان وكوسوفا وألبانيا والبوسنة والهرسك وغيرها الكثير، أما ما حدث لجزر الملوك في إندونيسيا فحدث ولا حرج، فقد أحرق النصارى قرى كاملة للمسلمين بأهلها بدعم واضح من الغرب، بل كانوا يذبحونهم بالسلاح الأبيض ويقطعونهم وهم أحياء، حتى الأطفال لم يرحموهم قطعوا رؤوسهم وأيديهم وأرجلهم من خلاف، كل ذلك حدث مع التكتيم التام للعالم أجمع لماذا؟ لأنهم مسلمون!!!
فيا من أقض مضاجعكم وأوجع قلوبكم نحر بعض علوج الكفر فأستنكرتم لهذا!! فأدعوكم لمشاهدة فلم جرز الملوك وكيف نحر الكفار آلاف المسلمين ومزقوهم فهل تستنكرون؟!
فهل يقول عاقل بحرمة نحر الكافر المحارب إذا علم بهذه المصائب؟!
وهل يعقل أن يجهل بعض الكتاب والمثقفين هذا الواقع وتخفى عليه هذه الفضائع؟!
أم أنهم عملاء جندتهم أمريكا لصالحها؟!
لكن البلية والمصيبة والرزية أن ينكر هذا ممن يزعم اتباع الشرع الحنيف والدين الصحيح؟! قد يجهلون أو يلبسون أو انهم عملاء للطغاة يقولون ما يشاء الخائنون؟!
فأن كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم
{وإن تعجب فعجب قولهم} [الرعد:5]، يستنكرون ويشجبون ما يحدث لليهود والنصارى وأذنابهم وتحمر أنوفهم، ولا نسمع لهم صارخا أو مستنكرا لما يحدث لإخواننا المسلمين في فلسطين والشيشان والعراق وأفغانستان وغيرها من بلاد الإسلام، وإن استنكروا فعلى استحياء، إخواننا ينحرون ويحرقون أحياء كما في جزر الملوك وغيرها ولم نسمع لهم همسا، فهم أشداء على المسلمين رحماء للكافرين خلافا لأولياء الله كما قال الله {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم} [المائدة:54].
الفصل الثامن
وأخيرا الدين النصيحة
يا من وجهتم للمجاهدين أصابع الاتهام ورميتهم بانتهاك حقوق الإنسان وتشويه الإسلام نذكركم بأنكم أخطأتم توجيه الاتهام ( )!!
هل الذي يلتزم بأمر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم بدفع أذى المعتدي هو المخطأ؟!!
هل الذي يسير على درب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأبرار قد أخطأ الطريق أو سار خلف التيار؟!!
{أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم} [الملك:22]؟!
فيجب على المسلم التوبة وقول الحق قبل أن يأتي يوم القيامة {فيومئذ لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون} [المرسلات:25].
الخاتمة
هذا ما كتبته على عجالة من أمري، لكثرة الأشغال، وانشغال البال، تعليما للجاهل، وتنبيها للغافل وقامة للحجة، ودفعا للشبهة، والله من وراء القصد.
هذا ما نشرته نثرا، واليكم ما قاله أحد المجاهدين شعرا:
قالوا: فهل لك قدوة تمشي على أثارها من عالم أو قارئ
قلت: النبي محمد وصحبه بجهادهم سادوا على الامصار
انا قدوتي أبن الوليد ومصعب فإبن الزبير وسائر الانصار
قالوا: فدربك بالمكاره موحش فعلام تبغي العيش في الاخطار
قلت: المكاره وصف درب جناننا اما النعيم فوصف درب النار
يامن عذلتهم بالجهاد شبابنا كفوا عن التشهير والإنكار
أيلام من عشق الجنان وروحها وعلى خطى الاصحاب دوما سار
ايلام من هجر الحياة ولهوها وبعزم حر هب لاستنفار
ايلام من لله أرخص نفسه يبغي بها الفردوس خير قرار
فدعوا الجهاد وأهله من لومكم وحذار من وصف النفاق حذار
من لم يحدث نفسه بالغزو أو يغزو فمات فميته الاشرار
أن الجهاد هو الطريق لعزنا وبتركه ذل وعيش صغار
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا أتباعه، وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه..
اللهم إنا نسألك الاخلاص في القول والعمل، اللهم أحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بك اللهم أن نغتال من تحتنا..
اللهم إنا نسألك عيش السعداء ونزل الشهداء ومرافقة الأنبياء في جنات الخلود..
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين